علمت « الرياض « أن مجلس جامعة الدول العربية المقرر أن يعقد اجتماع دورته 134 على المستوى الوزارى اليوم الخميس سيبحث من بين ملفات أخرى عددا من مشروعات القرارات المتعلقة بمخاطر التسلح النووي الاسرائيلي واسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية الاخرى. كما علمت «الرياض» في هذا الصدد أن من بين هذه المشروعات مشروع قرار حول مخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي والسلام الدولي يتضمن الترحيب بنتائج مؤتمر الدول الاطراف لاستعراض معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية لعام 2010 وخاصة مايتعلق منها بتنفيذ القرار 1995 حول الشرق الاوسط . ويطالب مشروع القرار كلا من الامين العام للامم المتحدة والدول النووية الثلاث الولاياتالمتحدة وروسيا الاتحادية وبريطانيا التي تبنت القرار وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الاخرى ذات الصلة بتحمل مسئوليتها وتنفيذ المطالب التي وردت في الوثيقة الختامية للمؤتمر. الى ذلك استأنف مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين أعمال اجتماعات دورته ال 134 امس برئاسة مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي للتحضير لاجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب للدورة العادية ذاتها الذي يعقد اليوم برئاسة وزير خارجية العراق هوشيار زيباري.وناقش الاجتماع الليلة قبل الماضية عددا من البنود أهمها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية ومتابعة تطورات القدس والاستيطان والجدار والانتفاضة واللاجئين ووضع منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -الاونروا- ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية في القدس وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والأوضاع في الجولان السوري المحتل بالإضافة إلى قضية الأمن القومي العربي ومخاطر التسلح النووي الإسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية على السلم الدولي والأمن القومي العربي. كما عقد بمقر الجامعة العربية الاربعاء اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارت والالتزامات للقمة العربية «سرت» على مستوى المندوبين برئاسة ليبيا والتي مثلها مندوبها بالجامعة عمر العوكلي.وضم الاجتماع ترويكا مجلس الجامعة على مستوى القمة « قطر وليبيا والعراق « وترويكا المجلس الوزاري «سوريا والصومال والعراق» وامانة الجامعة العربية ، بمشاركة نائب الامين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي.