تنتظر ممثلينا في بطولة أبطال آسيا الهلال والشباب مباريات مهمة ذهابا وإيابا في البطولة الآسيوية، لعل الفريقين يتجاوزان هذه المباريات إلى مراحل متقدمة، الشباب مع شونبوك الكوري، والهلال مع الغرافة القطري، الهلال ينظر إلى هذا اللقاء بعين الاهتمام، لكونه يتطلع من خلاله إلى مواصلة مشواره في أهم البطولات عنده، الأمل الذي ظل يراود الهلاليون جميعهم ليواصلوا تحقيق البطولات المتميزة. ممثلانا وهما يحلقان في سماء آسيا ينتظران دعما من الرياضيين جميعهم، كيف لا وعليهما تنعقد الآمال، تحقيق إنجاز للكرة السعودية صاحبة الريادة في تحقيق الإنجازات على مستوى المنتخبات والأندية قبل أن تتراجع إلى الوراء قليلا في السنوات الأخيرة، والدعم سيتمثل في مساندة الأندية جميعها لهذين الفريقين، ومنه الحضور الجماهيري للمساندة (مع)، وليس (ضد) كما يحدث من فئة قليلة تنظر إلى الفرق بعين التعصب. ليكن ما فعله رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد حينما ساند الشباب في لقاء ماض بنفسه وبرابطة الجمهور الهلالية، وحذا حذوه رؤساء أندية أخرى مثلا للجميع في حسن الوقوف مع ممثل الوطن، نريد وقفة مماثلة تسعد الجميع. سأضرب المثل برئيس الرائد فهد المطوع، فلم تمنعه نصراويته التي يعلنها كثيرا من مساندة الهلال في مهمته الآسيوية، فهو استجاب للرغبة الرائدية الكبيرة حيث الميول العارم من قبل جمهور الرائد للهلال، والعلاقة التاريخية بينهما، استجاب المطوع للنداء الوطني، وللتوجه الجماهيري متجاهلاً ميوله في هذا الموقف بالذات.