يترقب أبناء مدينة الرياض مع احتفالات أمانة العاصمة بعيد الفطر المبارك بكثير من الشغف اكتمال مراحل إنشاء متنزه الأمير سلمان البري في بنبان والذي يعد إضافة كبيرة لقطاع الحدائق والمتنزهات ومتنفساً جديداً للترفيه ومعلماً جديداً من معالم سياحة الطبيعة. حول سير العمل في المشروع، والجدول الزمني لانتهاء الأعمال الانشائية، تشير تقارير أمانة منطقة الرياض إلى إنتهاء أعمال المرحلة الأولى والتي تركزت على تسوير موقع المتنزه على مساحة ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف متر وسفلتة الشوارع الداخلية، وإنشاء مصبات السيول وقنوات تصريفها، وبدء العمل في إنشاء الحديقة البرية الطبيعية والتي تستحوذ على نصف مساحة المتنزه، وتسليم أجزاء منها للشركات المنفذة. مع استمرار العمل في المرحلة الثانية والتي تشمل تسوية منطقة الشاليهات ومدينة الألعاب الترفيهية وحديقة السفاري ومنطقة التخييم بقسميها للعزاب والعوائل، ودراسة سبل الاتفاق مع عدد من الشركات المتخصصة لإنشاء واستثمار مدينة الألعاب الترفيهية ومنطقة الشاليهات. منطقة شاليهات ومدن للألعاب الترفيهية ومنظومة متكاملة من المرافق والخدمات وفي جولة على أعمال المتنزه، يتوقف الزائر عند جمال تصميم أبراج المتنزه المبنية من الحجارة والبوابات الخارجية بأشكالها الهندسية المتميزة، ويتخلل موقع المتنزه وادٍ يحتوي على عدد كبير من الأشجار والنباتات البرية. مدخل المتنزه وأوضح وكيل أمانة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين أن متنزه الأمير سلمان في بنبان يتكون من خمسة أجزاء تشمل الحديقة البرية الطبيعية ومنطقة الشاليهات، ومنطقة الألعاب الترفيهية وحديقة السفاري والتي تضم مجموعة من الحيوانات من بيئات آسيوية ومحلية وأفريقية في منطقة تتمتع بطبوغرافية متميزة، بالإضافة إلى مناطق التخييم للعائلات والعزاب. ويحتوي المتنزه والذي يقع في موقع فريد شمال العاصمة وبالقرب من مطار الملك خالد الدولي، على مركز خدمات متكامل، وساحات للعروض والاحتفالات لاستضافة أكبر الفعالياتة، بالإضافة إلى الجلسات الخاصة وممرات المشاة والمصليات ومواقف السيارات وغيرها، من المرافق والخدمات، وعن المدة المحددة للانتهاء من المشروع وبدء استقبال الزوار، أشار الدكتور الدجين إلى انتهاء كافة عناصر المشروع خلال عامين معرباً عن رضاه عن سير العمل في هذا المشروع الذي يخدم أهالي منطقة الرياض والوافدين إليها. وأوضح وكيل أمانة الرياض إلى متنزه الأمير سلمان والذي يعد من أضخم مشروعات أمانة المنطقة، يفتح آفاقا رحبة لتعزيز مفهوم السيارات الصحرواية، وزيادة قدرتها التنافسية من خلال تكامل كافة عناصرها ومقوماتها، وإيجاد انشطة متكاملة تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة السعودية.