اشاد عدد من المعتمرين بالخدمات الراقية اللتي يقدمها قادة وشباب كشافة مكةالمكرمة المشاركون في برنامج المشروع الخيري الثاني لنقل كبار السن من الشوارع المؤدية الى الحرم المكي الشريف الى الساحات. وقال المعتمر محمد ربيع حلبي من دولة سوريا الشقيقة ان مشاركة شباب الكشافة في تقديم العون والمساعدة للمعتمرين يجعل المعتمرين يقضون اجمل الاوقات في ام القرى حيث دائما نجد المعتمر يبحث عمن يقوم بارشاده وهذا المشروع الخيري الانساني الذي يساهم في نقل المعتمرين من الساحات المحيطة الى الحرم نتمنى استمراره خلال شهر شوال والحج لخدمة كبار السن والنساء. وقال المعتمر بشير محمد القولف من الاردن ان ما يقدمه شباب الكشافة في المنطقة المركزية حول الحرم في التنظيم ومساعدة كبار السن والعجزة والاطفال والمعاقين لهو فخر لكل شاب او كشاف سعودي يشارك في هذا البرنامج الذي يحرص المشاركون فيه على تقديم ارقى وافضل الخدمات للمعتمرين خلال هذا الشهر الكريم ونتمنى مواصلة تقديم نقل كبار السن حتى نهاية شهر شوال وفي موسم الحج ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح ولكل من يساهم في هذا العمل الجليل والانساني الذي يدل على ما وفرتها الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشرفين لخدمة الاسلام والمسلمين. وثمن المعتمر حامد النجاح من مصر قيام شباب الكشافة من ابناء مكة بتقديم افضل الخدمات وقال انه لفخر واعتزاز لكل شاب مسلم وحقيقة نتمنى ان يستمر هذا المشروع حتى خلال موسم الحج الذي يهدف الى تقديم ارقى المعاملة الانسانية والخيرية والاجتماعية والتطوعية لضيوف بيت الله الحرام والتي وفرتها لهم حكومة خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهد الأمين والنائب الثاني. ويقول المعتمر محمد حمودة من الجزائر عمري 76 سنة ومنذ اكثر من 26 سنة احرص على زيارة مكةالمكرمة ومثل هذا المشروع الخيري لنقل كبار السن الذي تقيمه مؤسسة حجاج جنوب اسيا وباشراف المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين يساعد في نجاح رحلة العمرة ولله الحمد والخدمات اللتي يقدمها شباب الكشافة في نقل كبار السن ومساعدة العجزة والنساء والاطفال ساهمت في ادخال الاجواء والروحانية والايمانية على المعتمرين وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والعرفان لجميع القائمين على هذا المشروع الخيري والمجاني على جهودهم الكبيرة في خدمة المعتمرين خاصة خلال هذا الشهر الكريم واتمنى ان تكون الخدمة موجودة خلال موسم ا لحج من اجل كبار السن.