أكدت المجموعة الصغيرة المسيحية المتعصبة التي تنوي حرق 200 نسخة من المصحف الشريف على الملأ السبت المقبل في غينسفيل بفلوريدا (جنوب شرق الولاياتالمتحدة) انها ترفض إلغاء مشروعها على رغم الاحتجاجات العارمة التي يثيرها. وقالت فران اينغرام المسؤولة في "دوف وورد اوتريتش سنتر" لوكالة (فرانس برس) أمس ان عملية الحرق ستحصل كما هو مقرر في 11 ايلول/سبتمبر، يوم ذكرى اعتداءات 2001 في حوالي الساعة السادسة مساء (الثانية فجر الاحد بتوقيت الرياض). وفيما تتردد أصداء الاحتجاجات في الولاياتالمتحدة والعالم، أكدت اينغرام "لم نفكر في أي امكانية أخرى على الاطلاق". وفي الوقت نفسه، اجتمعت السلطات في غينسفيل امس لمناقشة سبل الرد على هذا العمل. وقال المتحدث باسم البلدية بوب وودز لوكالة (فرانس برس) ان المسؤولين عن المجموعة الدينية المتطرفة سينتهكون اذا ما احرقوا القرآن البند البلدي 10-63 الذي يمنع اضرام النار في الهواء الطلق وقد يحكم عليهم بدفع غرامة 250 دولاراً. وأوضح أيضاً ان اعتقالات يمكن ان تحصل. وأضاف ان "ذلك رهن بما سيحصل بعد تدخل رجال الاطفاء وشرطة غينسفيل لاخماد النار". وقال "لدينا خطط لكل الاحتمالات".