تزدحم الأسواق خلال شهر رمضان المبارك ويزداد عدد المتسوقين من مختلف أنحاء القصيم ومن خارجه ويرتادون المحلات للتبضّع للعيد مما شكّل ضغطاً على الشوارع والمحلات التجارية نتيجة قرب العيد. "الرياض" التقت بالعميد عبدالعزيز الخلف مدير مرور منطقة القصيم في أحد التقاطعات بالمنطقة المركزية وسط مدينة بريدة للإشراف على الحركة المرورية هناك حيث أكد العميد نجاح خطّة الحركة المرورية وسط مدينة بريدة حيث قال إن الخطة المرورية تنفذ كل عام ولكن تراكم الخبرات السابقة في كل موسم يتبين لنا إيجابيات وسلبيات ونحاول أن نتلافى السلبيات وتفعيل الإيجابيات وقال إنه نتيجة تزاحم الأسواق وخاصة المنطقة المركزية جعلنا نغيّر المسارات وتحديد حجم الحركة المرورية وحسب السير للمركبات قد حققت نتائج ممتازة ولله الحمد من الانسيابية وعدم وجود ارتداد للسيارات رغم كثافة المتسوقين من مدينة بريدة والمحافظات المجاورة. المقدّم المرشد مدير السير بمرور القصيم يباشر عمله بالميدان وقال إن الكثافة طبيعية نتيجة قرب العيد داخل الأسواق ولكن التواجد المروري من دوريات ومرور سري ودراجات نارية ورجال مرور راجلة وفيه انتشار كامل ولايوجد أية معوقات في الحركة المرورية في المنطقة المركزية في المنطقة المحيطة بجامع خادم الحرمين الشريفين وقال إن تصريف السيارات نحو طريق الملك فيصل وشارع الوحدة وامتداد شارع الصناعة نحو الشمال جعل الحركة أكثر مرونة وأكد على أن الدخول يتم التحكم فيه من قبل الدوريات المتواجدة وقال إن العلاج لمشكلة المنطقة المركزية تمركزت في توحيد الاتجاهات منذ سنوات سابقة إضافة إلى تغييرات في بداية شهر رمضان وقد مكّن رواد السوق من الاعتياد على تغيير مسارات الشوارع بالمنطقة المركزية في بريدة حيث جعل الانسيابية والمرونة لحركة السيارات أفضل من المتوقع وأصبحت ممتازة ولله الحمد. وفي جولة الرياض مساء الثلاثاء 28-9/ 1431ه مع مدير قسم السير في مرور القصيم المقدّم صالح بن عبدالرحمن المرشد أوضح أن فترة الذروة تحتاج منا إلى إنزال الأفراد من مكاتبهم إلى الميدان وذلك لمواجهة كثافة السيارات وقال إن نظام التفويج يتم حسب ضغط السيارات بما يتوافق مع حركة السير وأشار إلى أن حركة المشاة الكثيفة ربما تحدث أحياناً إعاقة كذلك الباعة المتجولين في حرم الطريق وعن الإحصائيات المباشرة في تنظيم الحركة المرورية في شوارع مدينة بريدة قال الدوريات 75 والراجلة 38 في المنطقة المركزية لمنع الوقوف في أماكن منع الوقوف والدراجات النارية 20 دراجة.