أعلن المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان في بيان الأربعاء أن مشروع القس الأميركي تيري جونز لإحراق المصحف سيشكل "اهانة خطرة إزاء كتاب مقدس بنظر أتباعه". وقال المجلس البابوي انه "تلقى بقلق كبير خبر مشروع (يوم إحراق القران) في 11 ايلول/سبتمبر"، وأضاف "لا يمكن معالجة أعمال عنيفة تدعو إلى الأسف" على غرار اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة، بمشروع مماثل لمجموعة مسيحية متطرفة في فلوريدا. وشدد المجلس على أن "كل ديانة مع كتبها المقدسة وأماكن عبادتها ورموزها، لها الحق في الاحترام والحماية، وتابع أن "هذا الاحترام ينبع من كرامة الاشخاص المنتمين الى هذه الديانة وخيارهم الحر على الصعيد الديني". واعتبر المجلس البابوي ان "جميع المسؤولين الدينيين وجميع المؤمنين مدعوون الى تجديد ادانتهم الشديدة لاي من اشكال العنف وخصوصا ذلك الذي يرتكب باسم الدين". وكانت صحيفة اوسرفاتوري رومانو الناطقة باسم الفاتيكان نقلت الأربعاء عن اسقف لاهور ورئيس المجمع الاسقفي الباكستاني لورانس جون سالدانها قوله "نندد بشدة بهذه النية وهذه الحملة التي تتعارض مع الاحترام الواجب لكل الديانات وتتعارض مع عقيدتنا وايماننا".