تحتل التمور مكانة اقتصادية بارزة وهامة جداً في اقتصاديات عدد من الدول العربية على الصعيدين الرسمي والشعبي .وفي المملكة العربية السعودية استشعرت أهمية التمور ومكانتها الاقتصادية في السنوات الأخيرة وأطلقت السعودية عدداً من الخطوات في مجال تعزيز التمور كصناعة وزراعة فأطلقت برامج القروض الداعمة للمزارعين وشجعت على المهرجانات والتظاهرات التي تعنى بتسويق التمور ويأتي مهرجان عنيزة الدولي للتمور كأول مهرجان سعودي متخصص لتسويق التمور ويعد ظاهرة استثمارية واقتصادية وشعبية بارزة وستسعى السعودية وخاصة في مناطق التمور الرئيسية الثلاث القصيم ، الإحساء ، المدينةالمنورة ، إلى إحداث نقلة هامة جداً في صناعة وتسويق التمور ، وخلق فرص استثمارية جديدة تساهم في تعزيز الاقتصاد القومي وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب أما مهرجانات التمور السعودية فهي التظاهرة الشعبية التسويقية الأبرز والاهم في الوقت الحالي والتي يرتفع من خلالها معدلات البيع والشراء وتوجد من خلالها الوظائف الموسمية وترتفع الاستثمارات بل وتتجاوز ذلك إلى ارتفاع عدد النخيل المزروعة التي تتحول إلى استثمار مربح بسبب التسويق الكبير الذي أحدثته المهرجانات فعلى سبيل المثال ارتفعت أعداد شجر النخيل في عنيزة من مليون نخلة عام 2004 قبل انطلاق المهرجان إلى مليون ونصف المليون نخلة تقريباً هذا العام أي بعد 6 سنوات من انطلاقة المهرجان ووصوله إلى المكانة الدولية . النخيل في عنيزة