قالت الشرطة الباكستانية إن انتحاريا اقتحم بسيارته مركزا للشرطة في شمال غرب باكستان امس الاثنين مما ادى الى مقتل 19 شخصا على الاقل في موجة جديدة من هجمات متشددين على صلة بتنظيم القاعدة. وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني خلال اجتماع لمسؤولين إقليميين "يظهر هذا أن الارهابيين لا عقيدة لهم غير إراقة الدماء والفوضى وأنهم عازمون على تنفيذ مخططاتهم مهما كانت الظروف الطارئة." وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم الامس في بلدة لاكي مروات وحذرت الحكومة من قتال الحركة. وقال احسان الله احسان المتحدث باسم طالبان في اتصال تليفوني مع رويترز من موقع غير معلوم "إذا لم يتوقفوا فسيكون الهدف التالي هو أفراد العسكر". وصدم الانتحاري سيارة فان مدرسية قبل أن يصدم الجدار الخلفي لمركز الشرطة. وألحق الانفجار أضرارا كبيرة بمعظم أجزاء المركز وتسبب في اشتعال النيران في سيارات. وقال ميان افتخار حسين وزير الاعلام في إقليم خيبر بختون خوا (الاقليم الحدودي الشمالي الغربي سابقا) لرويترز "قتل 19 شخصا. هناك تسعة من رجال شرطة وطفلان بين القتلى". وأضاف أن 34 شخصا بينهم 20 رجل شرطة أصيبوا في الهجوم.