اتهم المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي السلطات المصرية بنشر صور لابنته بلباس البحر وصور اخرى لها خلال حفلة قدمت فيها مشروبات كحولية لتشويه صورته. ودان الحزب الوطني الديموقراطي بشدة نشر الصور على موقع( الفايسبوك) للتواصل الاجتماعي ،وقال البرادعي لصحيفة الدستور المصرية المستقلة تعليقا على نشر صور ابنته وقيام عدد من الصحف المصرية باعادة نشرها ان "مثل هذه الحملة هي الاجابة الدائمة والوحيدة للنظام". وقال البرادعي "ان "مثل هذه الحملة هي الاجابة الدائمة والوحيدة التي يرد بها النظام على من ينادي بالديموقراطية التي هي السبيل الوحيد للحرية والاصلاح الاقتصادي والعدل الاجتماعي ومعاملة المواطنين على انهم بشر لهم حقوقهم الادمية" ، واكد البرادعي بحدة ان "التغيير حتمي ولا يمكن ان يكون هناك نظام ينتمي الى العصور الوسطى في القرن الحادي والعشرين". ووصف متحدث باسم الحزب الوطني الديموقراطي (الحاكم) نشر الصور بانه "عمل غير شريف" ،وقال علاء الدين هلال "نحن في الحزب الوطني الديموقراطي لا نوافق على هذا. يجب الا تتحول الخلافات السياسية باي حال الى هجمات شخصية او انتهاك للحرمة الشخصية. هذا عمل غير شريف"، واضاف "هذا ليس جزءا من الثقافة المصرية. ثقافتنا شرقية تحترم حرمة العائلة". لكن مسؤولا رفيعا في جماعة الاخوان المسلمين المعارضة قال ان الجماعة غير مهتمة بحياة البرادعي الشخصية ، وقال مسؤول المكتب السياسي للجماعة عصام العريان "نحن لا ندعم اي شخصية بذاتها. نتفق على مطالب تتعلق بالاصلاح ونحن ضمن فريق يجمع تيارات متعددة من ضمنها الليبراليين" ، واضاف "لكل جماعة حياتها الخاصة... . وتعذر الاتصال بالبرادعي للحصول على تعليق.وكان البرادعي عاد الى القاهرة في فبراير الماضي بعدما امضى 12 عاما في فيينا على راس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد اعلن استعداده للترشح الى الانتخابات الرئاسية المصرية العام 2011 شرط تعديل الدستور.