كشفت مجلة دير شبيغل في عددها الصادر السبت أن اسلامياً ألمانياً تعتقله القوات الاميركية في افغانستان منذ مطلع تموز/يوليو الماضي، قدم تفاصيل حول التخطيط لارتكاب اعتداءات في المانيا وفي دول اوروبية اخرى. وافادت المجلة ان السلطات الاميركية تعتبر احمد س.البالغ السادسة والثلاثين من العمر ومن سكان هامبورغ "مصدراً مهماً" للمعلومات حول التخطيط لاعتداءات. وكانت وزارة الخارجية الالمانية اعلنت الاربعاء ان القوات الاميركية في افغانستان تحتجز بالفعل ألمانياً من دون ان تقدم أية تفاصيل حوله. وأفادت المجلة ان المعتقل احمد ينتمي الى المنظمة الارهابية "حركة اوزبكستان الاسلامية". ومنذ اعتقاله مطلع تموز/يوليو في كابول ونقله الى سجن عسكري اميركي في باغرام تطالب السلطات الالمانية بالتمكن من الاتصال به من دون جدوى حسب ما اضافت المجلة. ويبدو ان احمد زار بيشاور في باكستان في اذار/مارس 2009 مع زوجته الاندونيسية وشقيقه سليمان ورجل وزوجته قبل ان يتوجه الى الحدود الافغانية الباكستانية. وفي تلك الفترة حسب ما تنقل دير شبيغل اختفى نحو 12 اسلامياً من هامبورغ بعد أن اغلقت السلطات الألمانية في آب/اغسطس المسجد الذي كانوا يرتادونه فتوجه قسم منهم إلى معسكر للتدريب على السلاح والمتفجرات.