أعلن جهاز خفر السواحل الأميركي اليوم عن وقوع انفجار جديد في منصة نفط جديدة في خليج المكسيك (قبالة سواحل ولاية لويزيانا) ما أسفر عن جرح شخص واحد، وذلك بعد نحو شهر من انتهاء أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولاياتالمتحدة نتجت عن تسرب نفطي في الخليج. وقال جون إدواردز رئيس فريق خفر السواحل في نيو أورلينز إن 13 شخصا كانوا على متن المنصة، أصيب أحدهم، عندما وقع الانفجار بمنصة "فيرمليون،" التي تملكها شركة "مارينر" للطاقة. وأضاف بيل كولكلف من خفر السواحل، أن الأشخاص الذين كانوا على متن المنصة نقلوا إلى المستشفى في مدينة تيريبون، مشيراً إلى أن السلطات تحاول معرفة سبب الإنفجار، في وقت ما تزال فيه المنصة تشتعل. ونقلت شبكة "سي ان أن"عن كولكلف أن المنصة لم تكن تعمل، ولا تنتج أي منتجات بترولية، وقال "لا نعرف إذ كانت هناك آثار بيئية لهذا الانفجار". وكانت "بي بي" قد ذكرت في وقت سابق، أن تكلفة احتواء التسرب ومعالجة التلوث، الناجم عن انفجار منصة "ديب ووتر هورايزون" في أبريل الماضي، بلغت أكثر من 6.1 مليار دولار.