شهدت معارض العربية للعود حول العالم وبالسعودية والخليج على وجه الخصوص خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين إقبالاً استثنائياً على شراء كميات كبيرة من الأعواد الطبيعية ، كونها الخيار المفضل لإظهار كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال في مختلف المناسبات والأفراح. وتلبية لذلك وما ورد لمراكز خدمة عملاء برنامج تواصل من طلبات شراء الأعواد بمختلف المناطق فقد أعلنت الشركة العربية للعود تزويد فروعها ب 48 طناً من العود الفاخر تمثل الدفعة الثانية من إنتاج الغابات التي تستثمر فيها الشركة في شرق آسيا وتزامن وصول تلك الدفعة مع بداية العشر الأواخر المباركة من شهر رمضان ، وقرب حلول عيد الفطر المبارك ، حيث يزداد الطلب والإقبال على العود ودهن العود والعطور الشرقية من أجل استقبال العيد ، وذلك لاعتباره من التقاليد والعادات الأصيلة ، وأيضاً رمزاً لكرم الضيافة المتوارث لدى أهل الخليج ، حيث يتم استقبال الضيوف بالعود في الأعياد . وقد نجحت “ العربية للعود” في استثماراتها في هذه الغابات ، حيث يعتبر بخور العود الذي تنتجه هذه الغابات من أجود أنواع العود على مستوى العالم ، بالإضافة إلى أن الشركة قد كلفت فريقاً كاملاً من الخبراء والمختصين التابعين لها بالإشراف على إنتاج هذه الغابات وإجراء اختبارات دقيقة ومتخصصة على جميع أنواع العود لاختيار أجودها وأفخرها ، ومن أهم المهام التي كلف بها فريق الخبراء هي استكشاف المواقع داخل الأغوار المعتمة في هذه الغابات إلى جانب المتابعة والإشراف على مراحل الرعاية والقطع والتحضير والتقطير والتجميع والفرز والنقل. يذكر أن توجه الشركة نحو الاستثمار في هذا القطاع المهم يأتي في إطار توفير كافة احتياجات فروعها حول العالم منه عبر الدخول في استثمارات مباشرة فيه بحيث تكون السعودية واحدة من الدول المحددة لأسعاره كل عام، بالإضافة إلى وصوله إلى المستهلك النهائي بشرائح أسعار مختلفة ومتدرجة تتماشى مع إمكانيات مختلف فئات المجتمع. الجدير بالذكر أن العربية للعود قد بدأت بالاستثمار في هذه الغابات الأربع أثناء الأزمة المالية العالمية العام الماضي 2009 م ، وتم وصول الدفعة الأولى أو باكورة إنتاج هذه الغابات خلال صيف هذا العام ، مما جعل الشركة تبادر بإطلاق حملة تخفيضات نسبتها 50% على كل منتجاتها تقديراً ومشاركة منها لعملائها الأوفياء.