أعلن حلف شمال الاطلسي في بيان ان سبعة جنود اميركيين قتلوا الاثنين في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع في جنوبافغانستان حيث تتكبد القوات الدولية خسائر متزايدة بأيدي حركة طالبان. ووقع الهجومان في مكانين مختلفين. وأدّّى الانفجار الاول الى مقتل خمسة عسكريين فيما أدى الثاني إلى مقتل اثنين، كما أعلنت القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) في بيان، من دون المزيد من التفاصيل. يذكر أن أكثر من ثلثي حوالي 141 الف جندي في القوات الدولية في افغانستان، هم من الاميركيين. وبهذه الوفيات الاخيرة يرتفع الى 478 عدد العسكريين الاجانب الذين قتلوا منذ بداية العام 2010. في حين بلغ عدد القتلى من العسكريين عام 2009 521 قتيلاً. من جانب آخر قال مسؤولون إن سيارة ملغومة انفجرت مما أسفر عن مقتل مسؤول مقاطعة في شرق افغانستان امس أثناء دخوله المقر الإقليمي لكن حاكم الاقليم لم يصب بأذى. ووقع الهجوم في وسط جلال اباد عاصمة إقليم ننكرهار خلال ساعة الذروة الصباحية في الوقت الذي كان فيه مسؤول مقاطعة لال بور وهي احدى مقاطعات الإقليم يدخل بسيارته مجمع حاكم الإقليم. وقال متحدث إن حاكم الإقليم جول اغا شيرزاي الذي كان داخل المجمع وقت الهجوم لم يصب بأذى. وكان شيرزاي هدفا لعدة هجمات لطالبان من قبل. وقال احمد ضياء المتحدث باسمه "يبدو أن المتفجرات وضعت داخل سيارة مسؤول المقاطعة. ما زلنا نحقق. مسؤول المقاطعة قتل وأصيب أربعة أشخاص آخرين." وفي وقت سابق قال مسؤول بالجيش إن الهجوم نفذه انتحاري.