انخفضت نسبة الحوادث المرورية على شبكة الطرق الخارجية للطائف خلال النصف الأول من شهر رمضان الجاري على الرغم من الزيادة الملموسة لحركة المركبات والحافلات على مدار الساعة في ظل تنامي أعداد المعتمرين وزوار بيت الله الحرام ، بينما زادت نسبة الحوادث المرورية بشبكة الطرق الداخلية خلال نفس الفترة وجاءت فترة الذروة من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب حيث تتزايد الحوادث المرورية بشكل لافت .. وتبذل الدوريات المرورية الراكبة والراجلة جهوداً ملموسة لضبط الحركة المرورية ومنع التجاوزات والمخالفات التي قد تتسبب في حوادث مرورية مفاجئة لاسمح الله ، وهناك أكثر من 800 ضابط وفرد يعملون لتغطية كافة المواقع لمنع أي اختناقات مرورية من شأنها رفع درجة توتر الصائم في ساعات الذروة ، وعرقلة الحركة المرورية .. وبدورها تنفذ الشؤون الصحية بالطائف خطة طوارئ خاصة النصف الثاني من شهر الصوم تحسباً للزحام الشديد المتوقع على مختلف الطرقات من المعتمرين في طريقهم من والى مكةالمكرمة حيث تم تكثيف الفرق الميدانية على الطرقات المختلفة المؤدية إلى المشاعر المقدسة لسرعة مباشرة الحوادث المرورية أو الحالات العرضية مع التركيز على الايام الثلاثة الأخيرة من الشهر حيث تصل الحركة المرورية على شبكة الطرق الخارجية ذروتها .. وكشف الناطق الإعلامي ومدير العمليات بصحة الطائف سعيد الزهراني أن العشر الأواخر ستشهد خطة مختلفة عن الأيام المعتادة مشيراً الى أن هناك 3 مراكز صحية تعمل على مدار الساعة على طرقات الحج والعمرة لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية وذلك على طريق السيل الطائف ، وطريق الجنوب ،وطريق الرياضالطائف ، تدعمها بعض الفرق الميدانية المتحركة ، إضافة إلى المستشفيات الطرفية والمستشفيات الداخلية التي تعمل على مدار الساعة ، وأكد أن المديرية استطاعت تقديم خدماتها وفق الخطة المعدة لذلك خلال الفترة الماضية من شهر رمضان الحالي .