لبى قرابة ستون كاتباً ومثقفاً سعودياً دعوة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي «كلانا» مساء أمس الأول في أمسية رمضانية سادتها روح الاخوة والمحبة والخير، وتحدث سموه مستعرضاً انجازات الجمعية على مستوى المملكة مؤكداً ان خدماتها شاملة المواطنين السعوديين والمقيمين وأن هناك أساليب علمية حديثة تدار بها الجمعية بأقل التكاليف اضافة إلى شموليتها أرجاء الوطن السعودي الكبير داعياً الجميع الوقوف إلى جانب الجمعية مادياً ومعنوياً لتواصل مسيرتها داعمة لجهود وزارة الصحة لمساعدة الاخوة والاخوات مرضى الفشل الكلوي وهو من الأمراض المؤلمة والمتعبة للمريض وأسرته. وجرى حوار بين سموه وعدد من الكتّاب والمثقفين حول طرق الوقاية من هذا المرض والعمل على تفعيل مشاريع وقفية لدعم هذا المشروع الخيري الإنساني العملاق الذي ولد كبيراً وسيستمر كذلك بإذن الله. حديث وحوار حول «كلانا» يبحث الدعم الدائم وشمولية الخدمة وتطويرها كما تحدث المهندس طارق القصبي المشرف على البرنامج الصحي للغسيل الدموي للمرضى والدكتور عبدالله الدغيثر المدير التنفيذي للجمعية عن بعض النواحي الادارية والفنية والطبية والاجتماعية عن الجمعية تخللها مداخلات من الحضور تفاعل إنساني بجهود سمو الأمير عبدالعزيز وإدارته الراقية لهذا العمل الإنساني الخيري وكان عدد من الكتّاب السعوديين في الصحف السعودية تناولوا في زواياهم جمعية «كلانا» مستعرضين انجازاتها الكبيرة وما تقدمه من خدمات إنسانية جليلة لهؤلاء المحتاجين ومطالبين بالدعم المادي والمعنوي مشيرين إلى جواز دفع الزكاة إلى الجمعية بناء على فتاوى متعددة من أصحاب الفضيلة المشايخ. و"أشاد الزملاء الحضور بجهود سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لإنجاح عمل الجمعية وادارتها بعقلية حضارية متطورة ساهمت برقي خدماتها وشموليتها وتجاوب المجتمع مع دعواته الخيرة لهم. جانب من الحضور 60 كاتباً ومثقفاً لبوا الدعوة الكريمة