حق لأهل البدائع أن يفرحوا ويسعدوا بتشريف نائب أمير منطقة القصيم الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لليوم الذهبي لمهرجان التمور حيث عودنا سموه دائما على مشاركتنا ودعمنا وتشجيعنا ، وكانت ولا تزال له بصمات واضحة في مسيرة مهرجانات التمور بالبدائع فمنذ الانطلاقة الاولى ونحن نحظى بدعم وتشجيع سموه الكريم والذي كان بمثابة الوقود المحرك لفريق العمل بالمهرجان. إن زيارة سموه هذه الليلة دليل على الحب والوفاء ،وحرصا منه حفظه الله على تشجيع الشباب لتطوير اقتصاد المنطقة وكذلك تحفيز للعاملين في هذه المهرجانات، ونحن بهذه المناسبة نسعد بهذه الزيارة الكريمة التي تعني الكثير لكل العاملين بالمهرجان من لجنة التنظيم ومن تجار التمور ومن الشركات الراعية، فمرحبا بسموه الكريم ضيفا وراعيا وداعما. وأحب بهذه المناسبة أن اشيد بتنوع الفعاليات لهذا العام والذي جاء موافقا للتطلعات والاهداف ولله الحمد والمنة ولم تكتف اللجان المشاركة من التسويق لتمور المحافظة ذات الجودة العالية فقط بل تعدى الهدف لترسيخ مفهوم النخلة في الاسلام وكذلك فوائد التمر صحيا وما تعنيه النخلة لهذا البلد المعطاء فهي شعارنا الذي نفاخر به في كل المحافل ولا يفوتني في هذه المناسبة أن اشير للدور الفعال للاسر المنتجة حيث اتيحت لها الفرصة من قبل اللجنة المنظمة فابدعت في دعم مواردها وزيادة دخلها وتلبية احتياجات المستهلك ، كما احمل البشرى لاهالي محافظة البدائع بأن مشروع سوق الخضار قد اوشك على الانتهاء وهو المشروع الذي نسعى كي يلبي احتياجات المواطن في منطقة القصيم بشكل عام والبدائع بشكل خاص وكذلك ليصبح رافدا من روافد الدعم للسوق السعودي ، خاصة اننا نعلم مدى قوة الانتاج الزراعي في المحافظة ومدى جودة محاصيلها ولله الحمد ، لذلك نامل أن يستفيد الجميع من تجار ومزارعين ومستهلكين من هذا السوق الذي هو بلا شك نقلة كبيرة في اقتصاد المحافظة . واخيرا اتوجه بالشكر لكل العاملين والجنود المجهولين الذين كرسوا وقتهم وجهدهم لانجاح المهرجان ، فلهم كل التقدير والاحترام متمنيا لهم دوام التوفيق. * رئيس بلدية محافظة البدائع