كشفت الروائح الكريهة المنبعثة من دورة مياه النساء أسفل التوسعة الشرقية في المسجد النبوي الشريف عن وجود جثة متعفنة لطفلة في الرابعة من عمرها، وقد باشرت الجهات الأمنية الموقع ونقلت الجثة للمستشفى المرجعي للتحقق من جنائية الحادثة أو نفيها، فيما رجح الناطق الأمني العميد محسن بن صالح الردادي عرضية الحادثة وأن سبب الوفاة احتجاز الطفلة لمدة طويلة داخل "مواضئ" مغلقة للصيانة منذ أسبوع، لافتا إلى أن والديها قد تقدموا ببلاغ إلى شرطة المنطقة عن فقدها الثلاثاء الماضي، وسيتم تحويل ملف القضية إلى الادعاء العام لاستكمال مجريات التحقيق.