ذكرت تقارير اعلامية امس السبت ان تسعة اشخاص لقوا حتفهم في نيبال، حيث انهمرت فيه الامطار الموسمية مجددا على تلك الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا. غرق شخصان في نهر لالباكايا بمنطقة راوتهات وسط نيبال .وذكرت صحيفة "كانتيبور" ان الشرطة انقذت اكثر من 30 شخصا آخرين عزلتهم الفيضانات. وفي سانكهواسبها شرقي البلاد، لقى رجل حتفه عندما دفن في انهيار ارضي بمنطقة جهابا، وجرفت مياه نهر ديونيا شخصين، كما عثر على جثة رجل مسن كان قد فقد منذ ثلاثة ايام في المنطقة. وكذلك لقت امرأة حتفها جراء فيضان نهر باكراها في منطقة مورانج، حيث فاضت مياه النهر لتجتاح قريتين مما أدى الى تشريد اكثر من 600 عائلة. ووفقا لصحيفة "ريبابليكا" اليومية ، فان الاهمال من جانب ادارة الوقاية من الكوارث التي تسببها المياه والتي لم تقم بأعمال الصيانة الخاصة بالحواجز النهرية، قاد الى الكارثة. وغرقت امرأة في قناة للري فاضت مياهها في ساليان غربي نيبال، ولقي طفل حتفه في منطقة بايتادي عندما انهار منزل بسبب استمرارسقوط الامطار. واصيب ثلاثة افراد آخرون من نفس الاسرة في الحادث. جرى نشر قوات من الجيش والشرطة في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات للقيام بعمليات الانقاذ. يذكر ان الأمطار الموسمية التي تستمر من منتصف حزيران/ يونيو إلى منتصف ايلول/سبتمبر في نيبال تسفر كل عام عن قتل مئات الاشخاص وتشريد عدة الاف.