أعلن نادي صقاري الإمارات عن اضافة قاعة جديدة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2010) استجابة لطلبات المشاركة من قبل كبرى العلامات التجارية العالمية حيث سيقام المعرض على امتداد مساحة 40.000 متر مربع ليكون المعرض الأضخم منذ إطلاقه في العام 2003. يقام المعرض خلال الفترة من 22 – 25 سبتمبر 2010 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، ورئيس نادي صقاري الإمارات بدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ونادي صقاري الإمارات. وقال عبد الله القبيسي، مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2010) ومدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث": "إن نتائج المبيعات التي حققها المعرض تتزامن مع الطلب المتزايد والمتواصل للمشاركة من قبل العارضين الإقليميين والعالميين، حيث بات المعرض يمثل لهم وجهة مثالية لا غنى عنها لعرض منتجاتهم، في الوقت الذي تجسد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة تمسكها بالعادات والتقاليد والتراث الأصيل. ويشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية نمواً مطرداً من حيث الأعمال عاماً بعد عام، مما انعكس على حجم أعمال العارضين والمشاركين حيث سجلت ارتفاعاً بلغ 50% وفقاً لاستبيان داخلي، مما حدا بهم للعودة والمشاركة بشكل أوسع هذا العام". وأضاف:" إن أكثر من 75% من مجموعة العارضين الذين شاركوا في العام الماضي حجزوا مساحات لهم هذا العام إدراكاً منهم للقيمة والفرص الحقيقية المتوفرة من خلال المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2010)". وسيشارك في المعرض الذي يستضيفه مركز أبوظبي الوطني للمعارض من خلال 8 قاعات، مايزيد عن 500 علامة تجارية عالمية من أكثر من 30 بلداً حول العالم، وسيشهد استعراض أحدث أسلحة وألبسة الصيد والتجهيزات والخدمات المتعلقة بالفروسية والصيد ورحلات السفاري والصيد بالصقور والفئات الرياضية الأخرى التي تجري في الهواء الطلق. ومن المتوقع أن يجتذب المعرض ما يزيد عن 100000 زائر من مختلف الأعمار والجنسيات. وسيتم الإعلان للمرة الأولى وعلى هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2010) عن تنظيم مؤتمر الجواد العربي في أبوظبي في الفترة من 23 – 25 سبتمبر 2010 بالتعاون بين كل من مهرجان منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية، وجمعية الإمارات للخيول العربية.