قال القيادي في « الحراك الجنوبي» ناصر حويدر أمس أن عناصر تنظيم القاعدة تتحرك في اليمن بعلم السلطات أبرزهم فهد القصع المتهم بتدمير المدمرة الأمريكية يوأس أس كول في أكتوبر 2000 وقتل خلالها 17 من قوات المارينز وجرح 39 آخرين. وقال حويدر الذي تتهمه السلطات اليمنية بالانخراط في صفوف القاعدة لموقع « نيوز يمن « المستقل «القاعدة تتحرك بعلم السلطة وتعلم أين تختبئ». واضاف للموقع « أحدثك من على بعد عده أمتار من منزل فهد القصع، القيادي في القاعدة والمتهم بتدمير المدمرة الأمريكية كول، وعلى مسافة 10 أمتار من منزل أنور العولقي المطلوب الأول للإدارة الأمريكية بمديرية الصعيد». ونفى القيادي في» الحراك الجنوبي» الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله أن يكون منخرطا في تنظيم القاعدة كما تتهمه وزارة الدفاع اليمنية وقال» نحن في الحراك نرفض كل أعمال العنف، فنضالنا سلمي ونتمسك به». وفيما يتعلق بتنسيق الحراك مع القاعدة قال «نحن نقيض للقاعدة ولا يمكن أن نؤمن بأهدافها، ونرفض التعصب والتطرف الديني، ونحترم أدبياتنا وديننا الإسلامي الحنيف». وقال حويدر وهو خريج أكاديمية عليا في جامعة فسترل بروسيا، ان «السلطة تسهل للقاعدة الانتقال لمناطق الحراك للإساءة للحراك السلمي، وتنفيذ مسرحيه هزليه». وأضاف «هؤلاء القياديون من القاعدة ينعمون بالخير والاستقرار، ويستقلون سيارات حكومية ويتحركون بمعرفتها»، متسائلا «لماذا لا يتم ضبطهم..لا أعتقد أن السلطة ستواجه أى مقاومة إن أرادت». من جانبها رفضت مصادر وزارة الدفاع التعليق وقالت» مكافحة الإرهاب سياسة يمنية مدعومة إقليميا ودوليا»، ودعت «حويدر وأمثاله لتقديم أي معلومات تساهم مع اليمن والمجتمع الدولي في اعتقال ومحاكمة العناصر التي يقولون انهم يرونها من عناصر القاعدة». وكان وزير الداخلية اليمني اعلن الثلاثاء أن القوات الحكومية تمكنت من تطهير منطقة لودر بمحافظة أبين الجبلية بعد خمسة أيام من القتال مع عناصر من تنظيم القاعدة وقتل ما لا يقل عن 18 شخصا منهم في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف شخص فيما قتل 13 من الجنود . يشار إلى ان اليمن يشن حملات مداهمة لعناصر مفترضين في تنظيم القاعدة منذ ديسمبر كانون اول الماضي بالتنسيق مع أمريكا أسفرت عن مقتل نحو 60 من عناصر التنظيم وجرح العشرات.