يستعد عدد من عضوات مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات بالانضمام إلى الوفد المشارك في (منتدى الشباب السعودي الصيني) الذي سيعقد في الصين ولمدة 10 أيام في شهر سبتمبر القادم هادفا إلى تبادل الثقافات وتعزيز التفاهم بين شباب البلدين. يأتي المنتدى تحت إطار (الحوار بين الثقافات) وهي المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2008م. وسيتم اجتماع القيادات الشابة من كلا البلدين في ثلاثة مدن صينية مختلفة تشمل زيارة المشاركين للمؤسسات الصينية والمعالم إلى جانب تفاعلها مع الطلاب الصينيين الشباب في اثنتين من أبرز الجامعات بالصين. وسينصب التركيز خلال المنتدى على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والثقافة. هذا بالإضافة إلى زيارة الوفد معرض اكسبو العالمي في شانغهاي، حيث المملكة العربية السعودية لديها ثاني أكبر جناح. كما سيقوم الوفد بزيارة مسجد يبلغ من العمر 800 عام وذلك للتواصل مع الشباب المسلم الصيني. ويرأس الوفد السعودي المشارك وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف السعدون، وإلى جانبه مجموعة من كبار المسؤولين كالمهندس عمر باحليوة أمين عام اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية التابعة لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وسمر فطاني وعبدالله السويلم، وعدد من المسؤولين في وزراة الخارجية ومجلس الغرف السعودي. ويسعى مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة من خلال مشاركة عضواته الثلاث مروة عبدالجواد، بشرى العيدي وآلاء الهاشم، إلى تأكيد رسالته وأهدافه في تعزيز الطاقات الشبابية والتنشئة القيادية وحثهم على المبادرة في التعامل والتواصل مع الثقافات الأخرى لما فيه من فائدة تعم على الفرد والمجتمع. فهذا المنتدى سيكون عاملا مساعدا لفتح آفاق الشباب وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري بين شباب البلدين، والتعاون البناء في نشر الوعي حول ثقافة وتراث المملكة وتعزيز صورتها في الخارج. الجدير بالذكر أنه حظيت مجموعة من عضوات مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة مسبقاً بمشاركة هي الأولى من نوعها في مجلس الشورى، حيث عمل وفد الشابات على طرح رؤيتهن ونظرتهن في قضايا متعلقة بالمشاريع الصغيرة والبرامج القيادية والتي تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص العمل والتطور لشباب الوطن.