ذكرت جمعية أمريكا الشمالية لسن اليأس على موقعها الالكتروني مؤخرا مستجدات العلاج بالهرمونات التعويضية التي تحتوي على هرمونات الاستروجين والبروجستجين معاً، او هرمون الاستروجين فقط، ومقارنة الفوائد لعلاج المضاعفات المتوقعة الحدوث اثناء هذه المرحة العمرية، مثل الهبات الساخنة، والاضطرابات النفسية واضطرابات الجهاز البولي، والتناسلي وهشاشة العظام وغيرها، بالمقارنة بالمخاطر المتوقعة مثل ازدياد خطورة سرطان الثدي، وامراض التخثر، الوريدية، وامراض القلب، والجلطات الدماغية وغيرها. واوضحت الجمعية في مستجداتها الحديثة أن الفوائد المتوقعة من استخدام الهرمونات التعويضية لدى سيدات سن اليأس تكون ايجابية في السنوات الخمس الاولى من حدوث سن اليأس، كما ان المخاطر تكون قليلة جداً خلال الفترة الاولى من هذه المرحلة، وتنعدم الفائدة من الهرمونات وتزداد المخاطر بعد خمس سنوات من بدء سن اليأس.