سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
داء السكري الخارج عن السيطرة قد يؤدي إلى تكرار وفاة الجنين داخل الرحم الاسبرين والهيبارين أهم العلاجات الفعالة لجميع أنواع الإجهاض الناتج عن خلل المناعة
كما يشكل وجود اجسام ايضا "عاملا مهما" في امراض خلل المناعة الذاتي المؤدي للاسقاط المتكرر كما انه قد يؤدي الى خلل في نظم دقات قلب الجنين او تأخر نموه او الولادة المبكرة يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق تحليل مصل الام لمعرفة وجودها واعادة الفحص بعد ستة اسابيع من الفحص المبدئي، اما علاجها فيتم عن طريق الاسبرين حيث ان فرص النجاح بهذا العلاج تصل الى 40% او بوساطة ابر الهبارين وفرص نجاحها حوالي 70%. وقد اختلفت الدراسات حول فاعلية الكورتيزون في علاج هذه الحالات ولكن من المرجح انه ذو فائدة محددة بعد الشهر الثالث من الحمل. كما أن في IgG اعطاء جرعات عالية من الاجسام المضادة للام محاولة لتخفيف تفاعل المرأة وتعطى هذه الجرعات عادة عند فشل محاولات العلاج بالاسبرين او الهبارين ولكنها لا تكون ناجحة غالبا. ومن اسباب الاجهاض ايضا الخلل في جهاز التجلط ويصاحب هذه الحالات زيادة في محبطات وكذلك Protein S – Protein C - Antithombin التجلطات الطبيعية مثل A activated Potein c resisten اوحالات Hyperhomocytinurea حالات Leiden f Factor وتكون نتيجة اسباب وراثية يصاحبها خلل جيني.وبوجه عام فان علاج الاسبرين والهيبارين (لمنع التخثر) هما من اهم العلاجات الفعالة لجميع انواع الاجهاض الناتج عن خلل المناعة. لابد من فحص السكري بشكل مستمر الاجهاض الناتج عن نقص الهرمونات مثل هرمون البروجسترون ويكون هذا عادة عند تقدم الحامل في العمر Luteal phase deficiency او في حالات الحمل بواسطة المنشطات ويتم علاج هذه الحالات بواسطة او التحاميل Progestgin والبروجسترون HCG حبوب وابر التثبيت مثل (السيكلوجيست) وتعطى عادة في الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل حتى يتم تكوين المشيمة ثم يتم ايقافها بعد ذلك.كما ان اضطرابات التبويض مثل مرض تكيس المبايض وما يصاحبه والذي اثبتت الدراسات دوره في مشاكل العقم LH ارتفاع في هرمون والاسقاطات المبكرة، وفي هذه الحالات ينصح باستخدام علاج الجلوكوفاج المخفض للسكر الذي اثبت فعاليته في المساعدة على تنظيم الدورة وحدوث الحمل والتقليل من نسبة حدوث الاجهاضات في مثل هذة الحالات ويستحسن استخدامه بمدة كافية قبل حدوث الحمل وكذلك خلال الثلاثة الاشهر الاولى من الحمل. هناك الإجهاضات المتكررة الناتجة عن خلل المناعة كذلك هناك الاجهاض المتكرر الناتج عن عيوب الرحم الخلقية مثل الحاجز الرحمي او وجود التصاقات داخل الرحم ناتجة عن الالتهابات الشديدة داخل الرحم او بعد عمليات التنظيف او استئصال الالياف الرحمية مما يؤدي الى عدم وجود شعيرات دموية كافية لتغذية الحمل ويتم عادة تشخيص هذه الحالات بواسطة الاشعة الملونة للرحم او منظار الرحم، ويتم العلاج بواسطة اسئصال هذه الحواجز، اما بالنسبة لعيوب الرحم الخلقية فقد يصاحب بعضها سلس عنق الرحم مما يؤدي الى الاجهاض المتكرر في النصف الثاني من الحمل او الولادة المبكرة. كما ينتج سلس او ارتخاء عنق الرحم بعد العمليات التى تجرى على عنق الرحم مثل عمليات الليزر او استئصال عنق الرحم المخروطي او احيانا عند توسعة عنق الرحم بشكل كبير اثناء عمليات التنظيف للرحم. وفي هذه الحالات فانه لابد من اجراء عملية ربط عنق الرحم بعد الاسبوع الثاني عشر من الحمل حتى يستمر الحمل ثم ازالة الربط بعد الاسبوع السابع والثلاثين من الحمل. وهناك ايضا الاجهاض المتكرر الناتج عن الالياف الرحمية التى تقع داخل الرحم وتتداخل مع انغراس الجنين في بطانة الرحم. ويتم تشخيصها عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية ويكون الحل في هذه الحالة هو التدخل الجراحي لاستئصالها عن طريق المنظار الرحمي. داء السكري الخارج عن السيطره قد يؤدي الى تكرار وفاة الجنين والاجهاض المتكرر الناتج عن الامراض المزمنة مثل داء السكرى الخارج عن السيطرة حيث يؤدي الى التشوهات الجنينية والولادة المبكرة، كما انه قد يؤدي الى تكرار وفاة الجنين داخل الرحم. لذلك فانه من المهم للمصابات بالسكري التحكم في نسبة السكر في الدم قبل الحمل واثناء الحمل بشكل جيد تفاديا لهذه المشاكل. والاجهاض المتكرر الناتج عن ارتفاع ضغط الدم او امراض الكلى المزمنة حيث يؤدي كل منها الى خلل تغذية الجنين اثناء الحمل وبالتالي وفاته داخل الرحم او تأخر نموه. ومن المفيد في هذه الحالات استخدام الادوية الخافضة لضغط الدم منذ بداية الحمل بالاضافة الى الاسبيرين اثناء الحمل مما يحسن جريان الدم وتغذية الجنين ويقلل نسبة الاجهاض. ومن اسباب الاجهاض: الاجهاض المتكرر الناتج عن التمنع الذاتي الريصي ويحدث هذا لدى الحوامل الاجسام المضادة للحماية بعد الولادة مما يؤدي الى تكون اجسام مضادة في دم الحامل اثناء حملها التالي ومن ثم تؤدي هذه الاجسام المضادة الى قتل الجنين عن طريق تكسيرها لدم الجنين اذا كانت فصيلته موجبة وبالتالي وفاته داخل الرحم وزيادة السائل السلوي بشكل كبير. وفي هذه الحالات فان العلاج لهؤلاء السيدات يكون عن طريق متابعة نسبة الاجسام المضادة لديهن اثناء الحمل وعند ملاحظة ازديادها يجب نقل دم للجنين داخل الرحم بشكل متكرر حتى يصل الى الشهر التاسع من الحمل ثم ولادته. لذلك فانه من المهم لكل حامل التأكد من فصيلة دمها واخذ ابرة الاجسام المضادة بعد الولادة مباشرة او بعد الاجهاض اذا كانت فصيلتها سالبة وكان الجنين موجبا. وهناك بعض حالات الاجهاض المتكرر لاسباب نادرة الحدوث مثل التعرض للاشعاع بكميات كبيرة او العلاج الكيميائي للسرطان او التدخين لدى الرجل والمرأة معا او تناول الكحول بكميات كبيرة او التعرض لمواد كيميائية مثل غاز التخدير والفورمالين والبنزين والرصاص والزرنيخ او الصدمات الفيزيائية القوية جدا اما الصدمات الخفيفة فهى فعليا لا تؤثر بالرغم من انها محط اتهام معظم السيدات. كما أن هنالك العديد من حالات الاسقاط المتكرر غير معروفة الاسباب ويعتبر الدعم النفسي من اهم العلاجات التي يمكن تقديمها في مثل هذه الحالات.وبشكل عام فان النصائح التالية هى من اهم الاشياء اللازم اتباعها عند تكرار الاجهاض ثلاث مرات او اكثر مثل الامتناع عن التدخين للزوجين ومراعاة توفير حياة صحية عامة وغداء متوازن ومتكامل، وكذلك عدم تناول المشروبات الضارة واستعمال حمض الفوليك قبل الحمل واثناء فترة الحمل حيث اثبتت الدراسات فائدته في بعض انواع التشوهات في الدماغ والعمود الفقري ان ممارسة الرياضة والحفاض على الوزن لهما دور ايجابي في مثل هده الحالات. ومما لاشك فيه فان الضغط النفسي الناتج من تكرار هده الحالات يزيد الامر سوءا لذا يجب تقديم الدعم المعنوي والنفسي من قبل الزوج والعائلة بشكل عام، كما انه من المهم جدا اللجوء الى استشاري متخصص في حالات الاجهاض المتكرر حتى لا ينتهي الامر بالزوجين الى حالة تدهور واكتئاب او اللجوء الى المشعوذين والتخبط مع الخزعبلات.. مع تمنياتنا للجميع بحمل صحيح وولادة ميسرة.