الحمد للي غاثنا من فضايله بنوٍ من القبله صدوق مخايله بأمر الكريم يسوقه البرق والرعد ريَّض عريض وكل عينٍ تخايله وارها على البيدا وجرَّح خدودها بسيلٍ على سيلٍ تحدَّر مسايله وان قلت خف السيل ولاّ توَّقف قام يتّهشم واتنثر همايله والأودية قامت تزاعج بكارها وغنا الولع بالصوت من راس طايله لوكان يشقي العين جرة لحونها بعصير ولاّ ياعلي وقت قايله وزف الورق من فوق الأرض وتناسل في كل حاجر والهبايب تمايله والبدو من صوبه تخالف عسوسها والكل منهم فرح والصوت شايله وتزاحموا عند الضعن بالمواتر قطم الخشوم إللي جدادٍ وهايله وشالوا عليها مبعدين المنازل كل أبلج فالضيق تذكر فعايله في شف حسكات الوبر يتبعونها من حد لينه لين حدان وايله وفي مرتع الذيدان بنوا بيوتهم في وسط عشبٍ فايحاتِ خمايله واحدٍ يشب النار عجلٍ جنوبي واحدٍ يدَّرج حمسها من جمايله واحدِ يعلق له من الضان حايل كبيرة الجنبين بالعود مايله هذي طراة العمر ياللي تبونها دام القدم مشيه طوالٍ مهايله ترى العمر يومين مافيه غيرها والثالث إللي مقفياتٍ رحايله