تسببت موجة الحر التي تشهدها معظم مناطق اليابان منذ بداية الصيف بمقتل 132 شخصا وإدخال أكثر من 30 ألفا إلى المستشفى. ووصلت الحرارة في طوكيو ومدن أخرى من اليابان خلال الأيام الماضية إلى 37 درجة. وقال يوكي ايتو من وكالة إدارة الحرائق والكوارث أن "البقاء خارج المنزل في ظل هذه الحرارة أمر في منتهى الخطورة". وأضاف "لا يجب التقليل من خطورة موجة الحر هذه". وأوضحت الوكالة أن 31 ألفا و579 شخصا، نصفهم تقريبا يبلغون 65 عاما وما فوق، ادخلوا المستشفى بين 31 مايو و15 أغسطس، وهذا رقم قياسي منذ البدء بهذه الإحصاءات في العام 2008. وأضافت أن 132 شخصا تم إعلان وفاتهم لدى وصولهم إلى المستشفى، إلا أن عدد الوفيات قد يكون اكبر بكثير.