أظهرت دراسة أميركية جديدة أن السرطان لم يعد مرض الأغنياء إذ أن ثلثي الوفيات السنوية في العالم التي يتسبب بها تحصل في الدول النامية.وقال عميد جامعة "هارفرد" للصحة العامة جوليو فرانك، وزملاء آخرون من معاهد وكليات طبية أميركية عديدة إن معدلات الوفيات بهذا المرض في الدول منخفضة الدخل هي 75% ،وفي الدول متوسطة إلى منخفضة الدخل 72% ،أما الدول ذات الدخل المرتفع فالنسبة هي 46%. وأضاف فرانك "السرطان في معظم أجزاء العالم هو إلى حد بعيد مشكلة صحية مهملة وسبب كبير للموت المبكر.. ولتصحيح هذا الوضع علينا معالجة عدم التوازن الحاصل". ويسعى الباحثون للعمل على زيادة الوعي العالمي بشأن تأثير المرض على الدول النامية، وتحديد الخدمات والعلاجات الضرورية لتأمين الرعاية للمصابين حيث الموارد منخفضة، وزيادة فرص الحصول على أفضل علاج للسرطان، وخفض المعاناة البشرية من جميع أنواعه.