أقامت اليابان امس المراسم السنوية لإحياء الذكري ال65 لانتهاء الحرب العالمية الثانية وتكريم 1ر3 ملايين جندي ومدني قتلوا خلال الحرب. وفي 15 آب/أغسطس 1945، قال هيروهيتو امبراطور اليابان آنذاك في إعلان علني نادر إن الأمة قبلت شروط استسلامها. وحضر حوالي 6 آلاف شخص، ومن بينهم الامبراطور أكيهيتو والامبراطورة ميتشيكو ورئيس الوزراء ناوتو كان المراسم التي أقيمت مس في وسط طوكيو. وعند الظهيرة، وقف المشاركون دقيقة صمت في ذكرى ضحايا الحرب. ومن المتوقع أن يزور أكثر من 100 ألف شخص ضريح ياسوكوني بوسط طوكيو، وهو نصب تذكاري للحرب يكرم القتلي اليابانيين الذين سقطوا في الحرب. وقال رئيس الوزراء الياباني إنه وأعضاء حكومته لن يزوروا الضريح المثير للجدل الذي يتسبب في إثارة غضب أعداء البلاد في زمن الحرب وخاصة الصينيين والكوريين.