سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السبيعي و«العصيمي الصغير» ضمن ثلاثة نفذوا الاعتداء على الداخلية والعبيد ذو السوابق والمطيري «الإعلامي» انتحرا أمام الطوارئ تحديد هوية أربعة إرهابيين والبحث مستمر للتحقق من هوية الخامس
الحاقا للبيانات الصادرة عن وزارة الداخلية بشأن حادثي التفجير اللذين وقعا خارج مقر وزارة الداخلية وكذلك مبنى قوات الطوارئ الخاصة بمدينة الرياض وذلك بتاريخ 17/11/1425ه فقد أوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن جهات التحقيق قد توصلت الى ما يفيد بهويات مجموعة من الذين قاموا بتنفيذ الاعتداءين الاثمين اللذين لم يسفرا بحمد الله عن مقتل أحد سوى من ارتكبهما وقد تم تأكيد ما تم التوصل اليه من نتائج عن طريق تحديد الانماط الوراثية للاشلاء المرفوعة من أماكن التفجير وذلك على النحو التالي: أولاً: حادث التفجير الذي وقع خارج مقر وزارة الداخلية حيث تم رفع أشلاء لثلاثة أشخاص من موقع الحدث تم تحديد هويات اثنين منهم وهم: 1- عبدالله سعود عبدالعزيز أبونيان السبيعي وهو ممن يعتنقون الفكر التكفيري وبدأ نشاطه مع الفئة الضالة متعاونا معهم من خلال استئجار السيارات وعمليات تهريب الاسلحة اذ كان هو من يقف وراء ادخال أسلحة ومتفجرات بواسطة سيارة حمل المركبات (سطحة) والتي سبق الاعلان عنها حيث كشفت هويته للجهات الامنية وتم الاعلان عنه ضمن قوائم المطلوبين وهو أحد المجرمين الذين نفذوا الاعتداء الاثم في مجمع الواحة السكني بالخبر حيث قام بالتمثيل بجثث الضحايا كما ساهم في تجهيز السيارة التي استخدمت في الاعتداء على مجمع المحيا السكني في شهر رمضان لعام 1424ه وشارك في الاعتداء على الاجانب ورجال الامن وتفيد المعلومات بتواريه عن الانظار والتنقل متنكرا الى أن قاده سوء عمله الى نهايته المخزية ان الله لا يصلح عمل المفسدين. 2- محمد محسن راشد العصيمي يبلغ من العمر اثنتين وعشرين سنة وسبق أن أوقف بعد أن توفرت معلومات عن اتصاله بالفئة الضالة والتنسيق معه للسفر الى الخارج وحيث لم يثبت بحقه شيء مع اعتذاره بجهله وصغر سنه ونقص تجربته وبناء على طلب ذويه وتعهدهم بالمحافظة عليه وكفالتهم لذلك فقد أفرج عنه ثم عاود الاختفاء بعد ذلك الى أن لقي مصرعه على أيدي من غرروا به واستخدموه لاغراضهم المشينة. 3- أما بالنسبة للشخص الثالث فلا تزال الاجراءات قائمة للتعرف على هويته. ثانياً: فيما يخص منفذي التفجير الذي وقع خارج مقر قوات الطوارئ الخاصة فقد تم التعرف على كل من: 1- دخيل عبدالعزيز دخيل محمد العبيد وهو ممن يعتنقون الفكر التكفيري وعرف برغبته في الانتحار كما أنه أحد المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين الاجانب وكانت السيارة التي ضبطتها أجهزة الامن وسبق الاعلان عنها مسجلة باسمه وسبق له وأن أطلق النار على رجال الامن وقد شارك في عملية بتر ساق المطلوب ناصر الراشد والذي لقي حتفه اثر ذلك. وقد كانت بدايته متعاونا مع الفئة الضالة وبعد انكشاف أمره لجأ الى التنقل بين أوكارهم الى أن لقي حتفه بيده منتحراً نعوذ بالله من سوء الخاتمة. 2- ناصر عالي سعد المطيري في بدايته مع التنظيم الضال ارتبط بعبدالمجيد المنيع الذي لقي مصرعه على أيدي رجال الامن حيث كان يؤمن التنقل لهم متستراً عليهم وهو ممن يعتنقون الفكر التكفيري وله نشاط اعلامي خدمة للتوجهات المنحرفة وسبق وأن شارك في اطلاق النار على رجال الامن وقد لقي مصرعه المشين منتحرا استجابة لرغبات أرباب الفكر المنحرف. والله الهادي الى سواء السبيل.