أسقطت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض تنظيماً عصابياً مكوناً من أربعة عشر مواطناً بينهم وافد من الجنسية السودانية في العقد الرابع من العمر إثر تورطهم في ارتكاب ما يربو على مائة وثلاثين جريمة سطو مسلح في مدينة الرياض على صيدليات وسرقة سيارات في أنحاء متفرقة من أحياء مدينة الرياض. وجاء التحرك الأمني لشرطة منطقة الرياض إثر تصاعد عمليات السطو المسلح على الصيدليات وسرقة السيارات بالقوة من أصحابها تحت تهديد السلاح وفي حالة تشغيل حيث وجه أمير منطقة الرياض بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال بسرعة الحد من مخاطر هذه الجرائم وفور تلقي الجهات الأمنية توجيهات سموه الكريم شُكل فريق أمني عالي المهارة من إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض وبعد دراسة الأسلوب الإجرامي للجناة لوحظ انحساره في تجاه جريمة سرقة الكاشيرات بكامل محتوياتها تحت تهديد السلاح وخاصة تجاه العاملين في الصيدليات بعد ساعة متأخرة من الليل ثم الهرب على سيارة عادة ما تكون سيارة مسروقة تعثر عليها الجهات الأمنية لاحقاً وقد سجل عليها بلاغ سرقة سابق من صاحبها وكان الجناة عادة ما يترصدون ضحاياهم ممن يتركون سيارتهم في وضع تشغيل ثم ما يلبثون الهرب عليها لتنفيذ مخططاتهم الرئيسة في سلب الصيدليات تحت تهديد السلاح. واسفرت الجهود الأمنية من كشف هوية الجناة وملاحقتهم في أوكارهم التي يختبئون فيها والقبض عليهم واحدا تلو الآخر في أوقات مختلفة وكشفت التحقيقات معهم عن اعترافاتهم بارتكاب ما يربو على مائة وثلاثين جريمة سطو وسرقة مختلفة في أحياء مدينة الرياض شملت سرقة السيارات في وضع تشغيل والاعتداء على العاملين بالصيدليات والمحلات التجارية وسلبهم بسلاح ناري وإطلاق النار في حالات أخرى مستغلين الأوقات التي تتسم بهدوء الحركة وقلة المارة وأفادوا بجميع الأماكن والمواقع التي قاموا بالسرقة منها ولا تزال التحقيقات جارية معهم لمعرقة مدى تورطهم في قضايا أمنية أخرى. من جانب آخر عبر عدد من الضحايا عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز والمسؤولين في شرطة منطقة الرياض وإدارة التحريات والبحث الجنائي على تلك الجهود، مؤكدين ل"الرياض" أنهم كانوا في سعادة غامرة بعد علمهم بالقبض على الجناة ومؤكدين في الوقت نفسهم أنهم كانوا على يقين بأن الجهات الأمنية لن تمهلهم طويلاً لاستمرارهم في غيهم.