عنيزة تمتلك أكثر من 3500 مزرعة منتجة

تكتسب عنيزة - إحدى أهم محافظات القصيم - شهرتها على مستوى العالم العربي بعدة أمور أهمها إنتاج أجود وأفضل أنواع التمور وتصديرها لدول العالم والخليج العربي تحديداً، ولم يأت هذا من فراغ حيث أن موقع عنيزة الجغرافي القاطنة في قلب منطقة القصيم يكسبها هذه المميزات عن غيرها حيث يحيط بهذه المدينة مزارع نخيل كثيرة وقديمة يعود تاريخها إلى مئات السنين وهذا ما يلطف أجواءها ويجعلها تتميز عن غيرها بنجد التي تشتهر بأجوائها الصحراوية، ويبلغ عدد هذه المزارع التي تشكل سلسلة من الحدائق الريفية أكثر من (3500) مزرعة منتجة ويقدر عدد النخيل بها بأكثر من مليون نخلة. كما عرف عن أهالي عنيزة منذ القدم الاهتمام بنخيلهم وبثمرتها التي تشكل دخلا اقتصاديا لهم وهذا ما ميّز جودة تمورهم حيث كانوا يهتمون به من وقت اللقاح وحتى إنتاجها، والآن وبعد مئات السنين أصبحت عنيزة تعنى بهذا المنتج المهم أكثر من ذي قبل وأصبحت تحوله من منتج عادي إلى اقتصادي يخدم المدينة من خلال إقامة تظاهرة سنوية دولية كأول من سن ذلك وتجهيز ساحات مخصصة لبيع أجود التمور ليستقبل جميع المتسوقين والمستثمرين بهذا المجال.