طالب أهالي مركز "الدلم" بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية، ومن ضمنها المستشفى الذي تعطل بناؤه سنوات، كما أن "الدلم" تفتقد للكليات الجامعية متعددة التخصصات سواء للبنين أو للبنات. يقول المواطن "فهد العقيل": إن التقدم في الدلم بطيء جداً، وما أدل على ذلك مشروع "تصريف السيول" الذي كشف خللاً واضحاً للعيان، موضحاً أن شبكة المياه الموجودة تحتاج إلى إعادة نظر من حيث مدى ملاءمتها، وتقييم نسبة صلاحيتها للاستخدام المنزلي، وقد سمعنا عن قرب تنفيذ مشروع جديد لشبكة مياه محلاة للمدينة، ولكننا لم نر شيئاً. وأوضح المواطن "سعود العتي" أن من أسباب تأخر تنفيذ بعض المشاريع راجع إلى حدوث خلافات بين المواطنين على المواقع، مثل ما حصل لمشروع كلية البنات، ما شجع بعض الأفراد على الاعتراض بحق أو من دون حق رغم أن هذه المشاريع لا يترتب عليها ضرر على أحد، لافتاً إلى أنه من بين العوائق أيضاً عدم وجود أراض مناسبة للبلدية يمكن أن تقام عليها المشاريع الحكومية. من جهته أكد المواطن "فواز الجليفي" أن مشاريع التنمية في الدلم أقل مما تحتاجه المدينة بكثير، فالمستشفى تعطل بناؤه منذ سنوات، كما أننا نفتقد للكليات الجامعية متعددة التخصصات سواء للبنين أو للبنات، لأن مبنى كلية إعداد المعلمات قديم جداً، إلى جانب ذلك نفتقد لمشاريع هامة في البنى التحتية، وهي من مقومات المدن الحديثة، مثل: مشاريع المياه المحلاة، ومشاريع الصرف الصحي، ومشاريع الطرق مكتملة الخدمات، إضافة إلى مشاريع الكهرباء التي تعمل بغير انقطاع. وشدد المواطن "عبدالرحمن الدوسري" على أهمية دور المجالس البلدية، بحيث تكون المتحدث باسم المواطن أمام جميع القطاعات الحكومية، مقترحاً تشكيل لجنة تسمى "لجنة التطوير" يرأسها المحافظ أو رئيس المركز، ويكون في عضويتها رئيس البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس الجهة المعنية بالمشروع "التعليم، الصحة، الدفاع المدني...". وفي نفس السياق ألمح المواطن "ناصر الحقباني" إلى أن هناك أراض في مواقع مناسبة جداً صالحة لإقامة أي مشروع، وخصوصاً المشاريع التي تمت الموافقة عليها كمشروع المعهد المهني الصناعي، ومشروع المكتبة العامة، مضيفاً الحالة التي وصل إليها مركز صحي "الصحنة" لا تسر أبداً!.