أعلنت الولاياتالمتحدة الثلاثاء فرضها عقوبات إضافية على إيران تستهدف مسؤولين كبار في ثلاث مؤسسات إيرانية تتهمها واشنطن بأنها تؤيد جماعات متطرفة في الشرق الأوسط. وحددت وزارة المالية الأمريكية التي أعلنت عن العقوبات الجديدة، 21 مؤسسة إيرانية وصفتها الوزارة الأمريكية بأنها شركات واجهة لإيران تساهم في مجهود تلك الدولة لحيازة الأسلحة النووية. ومن بين هذه المؤسسات بنوك وشركات استثمارية وشركات تكنولوجية ومنظمات خيرية بعضها موجود في إيران والآخر في دول أجنبية. كما فرضت عقوبات على عدة أفراد إيرانيين اثنان منهما شخصيتان إيرانيتان معروفتان تقيمان في سوريا ولبنان. وتظهر هذه العقوبات الجديدة تصميم إدارة الرئيس أوباما على تصعيد الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران في مواجهة رفض الأخيرة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل الخلاف حول مسألة البرنامج النووي الإيراني الذي تصر طهران على أنه لأغراض سلمية فيما تصر واشنطن وحليفاتها الغربيات على أنه يستهدف توفير السلاح النووي للجمهورية الإسلامية. وقال ستيوارت ليفي، وكيل وزارة المالية الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن العقوبات الجديدة التي فرضت على بعض المؤسسات الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين الكبار "تستهدف تعقيد جهود هذه المؤسسات لدعم الحركات المتطرفة في الشرق الأوسط."ووصف ليفي إيران بأنها أكثر"الدول الراعية للإرهاب نشاطا في العالم، وهي الدولة الأكثر تمويلا للمنظمات الإرهابية في العالم أيضا".