تلقى الرئيس المصري حسني مبارك امس اتصالا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تم خلاله استعراض المتطلبات اللازمة للانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد الرئيس مبارك خلال الاتصال تقدير مصر لالتزام الرئيس الأمريكي بقضية السلام وضرورة تهيئة الأجواء المواتية لبدء مفاوضات جادة وفق مرجعيات واضحة وإطار زمني محدد. كما أكد على الضرورة الموازية لإجراءات ملموسة من جانب إسرائيل لوقف الاستيطان وبناء الثقة مع الجانب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وفيما يتصل بالاشتباكات التي وقعت بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، حذر الرئيس مبارك من الانعكاسات الخطرة لأي تصعيد على قضية السلام ومجمل الوضع الإقليمي بالشرق الأوسط.