بائع بليلة وآخر آيس كريم وثالث مرطبات وأشياء أخرى في الجو المتقلب والأتربة المتطايرة التي تثيرها السيارات التي لا تتوقف عن زيارة تلك المنطقة ، بالإضافة الى الدبابات التي تديرها عمالة وافدة لحسابها ، وعربات كثير البعض تتوقف هناك طوال العام واخرى زائرة موسمية ، منطقة شهيرة في العاصمة تعد من أماكن الجذب السياحي ومتنفساً لأهل المدينة أغفلت عنها العيون الاستثمارية رغم بعض المحاولات التي منها تعتبر بدائية والبعض جيد نوعاً ما وأنشئت منتزهات كثيرة لم ولا اعتقد انها ستكون مرضية لسكان الرياضالمدينة التي تحلم بتطور سياحي يتناسب مع رغبات من يزورها أو رؤية أهلها. عائلات تشتري من بعض الباعة في الثمامة تواجد الأهالي منطقة الثمامة وتحديداً امتداد شارع التخصصي شرق الدائري الشرقي وقرب مطار الملك خالد الدولي تحظى بتواجد كثيف من الأهالي سواء كانوا عائلات او شباباً ولكنها لا تلبي المطلوب لتطوير تلك المنطقة . "الرياض" زارت تخصصي الثمامة والتقت بآباء يصحبون أبناءهم في ليالي الصيف الساخنة التي تشهدها الرياضالمدينة وزاد عددهم مع وجود العديد من أنشطة مهرجان التسوق والترفيه خلال الاسابيع الأربعة الماضية في بعض منتجعات الثمامة ، فمن امام أحد باعة البليلة قال تركي الثنيان " آتي آسبوعياً لهذه المنطقة مع العائلة للتجول ومشاهدة السيارات التي تجوب المكان وتقليعات الشباب ورغم أنني لا أثق في الباعة المتجولين . ، ويضيف الثنيان قائلاً " اعتقد ان هذه المنطقة فيها الشيء الكثير ويستفاد منها فلها شهرة واسعة والأرض الفضاء كبيرة لو يقوم المستثمر السياحي والجهات المعنية بتوفير الحدائق والممرات المخصصة للمشيء وأماكن للجلسات العائلية . من جانبه يرى خالد عتيق المطيري " أن الثمامة متنفس لسكان العاصمة ويزورها بين الحين والآخر ويقول آتي لهذا المكان كثيراً منذ خمسة عشر عاماً مع العائلة ، والأولاد يلعبون بالدراجات الموجودة هنا وتناول بعض الآيسكريم وقضاء فترة الليل ، ويتمنى المطيرى الاهتمام بهذه المنطقة التي تتميز بهواء طبيعي ، والخروج بأفكار جديدة لتطويرها وما يتناسب مع متطلبات المواطن السعودي التي يتمناها مع عائلته. اكشاك للبيع تحتاج لمزيد من الضوابط والمتابعة العاب ومطاعم ويشاركهم الرأي فهد الحارثي الذي يضيف " أن الألعاب والمطاعم الموجودة في الشارع غير كافية فهي منطقة برية والخروج مع العائلة بها له طعم خاص الا انه احياناً تتعب وانت تنتظر دورك في مطعم لقلتها وخاصة في وقت الصيف ، والباعة المتجولون بسياراتهم خطر على الصحة ، حتى وان جاءت تحت الرقابة فكيف تباع البليلة والتراب يتطاير او آيس كريم من سيارات قديمة ومكائنها بعيدة عن أبسط مقومات النظافة . وفي زاوية اخرى يقف مقيم سوداني "عبدالله أحمد" مع أطفاله الذين يلعبون بالدبابات فسألته عن الثمامة فرداً بابتسامة قائلاً " أنا اعرف المكان هذا منذ زمان فهي منتزه بري جميل وآمن وقريب من المدينة ، وعن الاحتياجات التي تتطلبها يقول " من المهم عمل أماكن جلسات عائلية ليكون الموقع اجمل ، فنحن اما نفرش على الأسفلت او وسط التراب ولو كان هناك أماكن لممارسة المشي وسط هذه الأجواء اللطيفة في فترة الليل . وعن المنتزهات الموجودة امتداد الشارع يقول أحمد الخالدي هي جيدة ولكنها غير كافية فكثير من الاحيان ذهبت لها ووجدتها مزدحمة في اوقات غير الصيف فكيف في هذا الوقت ، ويضيف :الشارع جيد وفيه راحة وخاصة ايام الخميس والجمعة وسيزداد اذا تم تطويره وضخ فيه استثمار جيد مع توفير مدن ملاهٍ اكثر ومنتزهات عائلية وشبابية ،وحدائق كبيرة ومطورة ولماذا لايكون فيها حديقة حيوان على سبيل المثال . ولفئة الشباب جانب آخر من المنطقة حيث يجتمعون للجلوس وطهي الطعام والشواء ولعب البلوت والكرة والتجمع فيها ولكن أيضاً لهم هم مطالب حيث يرى سعد الدوسري ان الثمامة بحاجة الى توفير مواقع أكثر للشباب من اندية وملاعب رياضية وملاه فهذه الفئة لها حق في الشارع كما يقول .