استغل أحد اللصوص التجمهر عند أحد الحوادث المرورية جنوب غرب العاصمة الرياض وخطف جوال أحد المصابين في الحادث أثناء نقل صاحبه للمستشفى ولاذ بالفرار. وبعد أن أفاق صاحب الجوال في المستشفى وشعر بعدم وجود جواله بدأ في الاتصال عليه ليفاجأ بأن أحد الأشخاص يرد عليه ويهدده بنشر خصوصياته الموجودة بهاتفه المحمول ما لم يدفع له مبالغ مالية وأعطاه رقم الحساب الذي يودع فيه المبلغ المالي الذي اتفق معه عليه. وتجاوب المواطن مع التهديد وحدد معه موعدين لدفع المبالغ المالية التي اتفق عليها ولمفاوضة اللص لإعادة هاتفه المسروق وفي المرة الأخيرة عرض حياته للخطر حينما أشهر اللص عليه سلاحاً نارياً مطالباً إياه بسرعة إيداع النقود في حسابه. المواطن اقتنع متأخراً بأنه لا بد من اللجوء والاستعانة بالشرطة لإعادة حقه المسلوب وتقدم ببلاغ لمركز شرطة السويدي والتي تفاعلت مع القضية ومررت المعلومات الأولية لإدارة التحريات والبحث الجنائي والتي استمعت لأقوال المبلغ وما لديه من معلومات عن الحادثة ورسمت خطة وأسلوب الإيقاع بالجاني بأيسر الطرق وأسرعها مع تجنيب المواطن متاعب التنسيق أو تعريض حياته أو حياة أي من مرافقيه للخطر وتم بفضل الله وتوفيقه الإيقاع بالجاني والقبض عليه بكل يسر وسهولة وأعيد الهاتف المسروق لصاحبه أما الجاني فلازال موقوفاً لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه قبل إحالته للمحكمة الشرعية لينال جزاء ما أقدم عليه من اعتداء على ممتلكات الآخرين.