دفعت حرارة صيف الرياض العديد من الشباب إلى ممارسة هواية التزلج التي وفرتها بعض المدن الترفيهية والمراكز التجارية المشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، حيث يزاول الشباب رياضتهم المفضلة في جو مليء بالفرح ، فيما كشفت حركاتهم البهلوانية قدرتهم الكاملة على التحكم العقلي والبدني في هذه اللعبة التي تحتاج إلى تركيز كبير وإمكانيات عالية من اللياقة والتحكم. عدد كبير من الشباب الذين التقتهم "الرياض" كشف عن سروره البالغ بوجود مثل هذه الصالات المخصصة للتزلج باعتبارها تشغل الشباب في أشياء مفيدة وأنشطة جميلة تكسب الإنسان القدرة والنشاط وتبعث فيه الحيوية، كما أنها تنمي قدراته العقلية وتمكنه من سرعة اتخاذ القرار في ثوان محدودة. وقالوا: "يعد المهرجان فرصة مناسبة للشباب للترويح عن أنفسهم والترفيه، إلى جانب الاستفادة من العروض التسويقية المقامة على هامشه لشراء ما يلزمهم من ملابس وعطورات بأسعار ملائمة، الأمر الذين دفعهم إلى رفع أسمى آيات الشكر والتقدير للقائمين على المهرجان. نشاط التزلج مطلب للطلاب وغيرهم صيفاً . وأشاروا إلى أن مهرجان الرياض من الفعاليات الناجحة على الإطلاق لاهتمامه بجميع مرتاديه وزواره وعدم تجاهل أو تهميش فئة على حساب أخرى، حيث إن هناك أنشطة وبرامج كثيرة مخصصة لهم كشباب بحاجة ماسة إلى الترفيه والترويح بعد عام دراسي طويل استنفد طاقاتهم في الذهاب إلى المدرسة والاستذكار والامتحانات، حيث تكللت هذه الجهود بالنجاح وإسعاد الأهل. طاقات الصيف تتفاعل مع الثلج . نسيان حرارة الصيف الشاب مشعل الناصر وشقيقه تركي أكدا مداومتهما على الذهاب للمراكز التي تتوافر فيها صالات التزلج لتنمية هذه الهواية لديهما، إضافة إلى بعدهما عن حرارة الصيف الشديدة حيث يمكثان وقتا أطول في تلك المراكز. شابان آخران طالبا بالتوسع في مثل هذه المراكز وغيرها كونها تقدم ألعابا ترتقي بالقدرات الذهنية والبدنية لامتصاص طاقة الشباب وشغل وقته بما هو مفيد. وقالا: "من المهم تأمين صالات لألعاب مثل التزلج والبولينج والسباحة وبناء الأجسام في معظم الأماكن حتى يجد الشباب، خصوصا في فترة الصيف- الفرصة أمامه لقضاء وقت فراغه تحت إشراف مدربين محترفين وإدارة واعية. أحد الشباب طالب بأن يخصص المهرجان المقبل أنشطة أكثر للشباب تتناسب مع ميولهم وتحقق الأهداف المنشودة منها بشغل وقت الفراغ على نحو صحيح، لأن الشباب إذا لم يجد ذلك، ربما اتجه إلى مسارات غير مرحب بها على الإطلاق.