" أبنائي وإخواني رجال التربية والتعليم بمنطقة عسير يجب أن تعلموا بان ديننا دين الوسطية والاعتدال والتسامح وأنتم تعيشون في وطن الأمن والأمان بلد الحرمين الشريفين يجب أن تعرفوا بان هذه الدولة لم تقم ولم تؤسس بسهولة، ورحم الله الملك المؤسس الذي جاهد أكثر من ثلاثين عاما لإقامة الدولة تحت راية التوحيد متخذا القرآن دستورا لها والحكم بالشريعة الإلهية" جاء ذلك في ثنايا كلمة ارتجلها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير إبان استقباله وفد الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير بديوان الإمارة. مؤكدا سموه أنه يجب أن نفتخر جميعا بأننا ننتمي للمملكة العربية السعودية متمنيا سموه بان الطلاب المنتسبين للأندية الصيفية قد استفادوا بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتأصيل الوطنية الحقة والوسطية في الدين وتأسف سموه أن نجد من يخرج على هذا الإجماع مؤكدا بان الدولة لن تتهاون مع من خرج على هذا الإجماع وستتعامل معهم بكل حزم جزاء لأعمالهم المشينة من إرهاب وإزهاق للأرواح المسلمة والأعمال التخريبية. وأكد سموه بأنه يجب أن يكون كل واحد منا مسؤولا عن أمن الوطن وان نستشعر المسؤولية. وشكر سموه رجال التربية والتعليم على ما يبذلونه من جهود مميزة لرعاية أبناء الوطن والمحافظة عليهم من المزالق المنحرفة. بعد ذلك ارتجل الأستاذ جلوي كركمان كلمة تصدرها بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة عسير للتربية والتعليم، مؤكدا بان الدعم شمل صورا عديدة كدعم مالي وتطويري ومشاريع تربوية وتعليمية ومبان مدرسية كلفت المليارات لرعاية وتطوير الطالب السعودي مشيرا إلى أن المراكز والأندية الصيفية انطلقت هذا العام من خلال اثني عشر ناديا بهدف رعاية الطلاب خلال فترة الصيف وتأصيل الوطنية في نفوس الناشئة وتعزيز الانتماء لوطننا وقيادتنا والعمل على تزويدهم بالعلوم والمعارف من خلال الحوار والمناقشة وتقديم مشاريع طلابية وطنية كمسرحيات هادفة وإلقاء ومناشط ثقافية ورياضية. ثم ألقيت قصيدة بالمناسبة وكلمة الطلاب ألقاها عنهم الطالب عبدالرحمن جارالله. وفي الختام تسلم سموه تقريرا عن بينالي عسير الدولي قدمه المشرف التربوي خالد الشهري وتقريرا عن الأندية الصيفية قدمه الأستاذ حسن الزيداني وتقريرا عن الملتقى الإثرائي الثامن للموهوبين قدمه الأستاذ عبدالله شويل فيما قدم الأستاذ احمد حاضر درعا ولوحة فنية لسمو أمير عسير.