(العميد) يستنجد بالبرتغاليين لاستعادة هويته.. ونور يربك الفريق

«دنيا الرياضة» ترصد استعدادات الفرق للموسم الجديد (2 – 14)

تفتح "دنيا الرياضة" ملف استعدادات ثاني فرق الدوري السعودي فريق الاتحاد للموسم الجديد، بعد أن أنهى الفريق موسمه المليء بالمصاعب دون تحقيق طموحات أنصاره، باستثناء الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
جوزيه يرسم الهوية
وسارعت الإدارة الاتحادية المكلفة للتعاقد مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه لتولي مهمة الإشراف على الفريق خلفاً للأرجنتيني هيكتور آنزو، ويحمل جوزيه سجلاً مميزاً، مع الفرق العربية والتي كان آخرها الأهلي المصري، إذ قاد جوزيه الفريق المصري لانجازات عدة، فضلاً عن تصنيفه الجيد ضمن مدربي العالم، حيث حصل جوزيه على المرتبة 24 من 100 مدرب.
الاتحاد انهى معسكر البرتغال
برتغاليان يدعمان الفريق
تعاقدت الادارة الاتحادية مع اللاعبين البرتغالي نونو آسيس (وسط) وباولو جورج (ظهير أيمن) بتوصية من مدرب الفريق مانويل جوزيه، وبجهود من مدير كرة القدم حمد الصنيع.
في حين أبقى مسؤولو الاتحاد على لاعب الوسط المدافع العماني أحمد حديد، وزميله المهاجم الجزائري زياييه عبدالملك، اللذين قدما مستويات أكثر من جيدة مع الفريق في الموسم الماضي، وسيكون هذا الموسم هو الثالث للعماني حديد.
وعلى غير العادة لم يبد الاتحاديون اهتماماً في دخول سوق انتقالات اللاعبين السعوديين هذا الموسم لتدعيم صفوف الفريق الأول.
جوزيه
البرتغال تحتضن الفريق
أقام الفريق الاتحادي معسكراً إعدادياً في مدينة أيبيدوس البرتغالي، ولعب الفريق 7 مباريات ودية، وكان أول اللقاءات أمام فريق فكتوريا وانتهى اتحادياً 3 – 2، وخاض الفريق ثاني مباريات أمام فريق هيما وكسبه الاتحاد 2 – صفر، قبل أن يكرر التفوق على فريق فطيمة وبالنتيجة ذاتها.
وخسر الفريق من أمام سانتا كلارا وانتهى بخسارة الاتحاد صفر – 1، وتقابل الفريق في خامس مواجهاته مع اولانانسي وانتهت المواجهة اتحادية 3 – صفر، قبل أن يتعثر الفريق أمام فريقي نافال البرتغالي بنتيجة صفر – 3 و لارييا صفر – 2.
نور يربك (العميد)
أربك قائد الفريق الاتحادي محمد نور برنامج الفريق، إثر اختلافه مع المدرب مانويل جوزيه، وعدم التحاقه بالتدريبات في موعدها المحدد، ومن ثم التخلف عن اجراء الفحص الطبي.
ووجد نور صعوبة في العودة للتدريبات، إذ قرر مدرب الفريق تحويله إلى تدريبات الفريق الأولمبي وحرمانه من مرافقة الفريق في المعسكر الإعدادي.
وبدا القلق واضحاً على محبي الفريق الذين يخشون من التأثير الذي سيخلفه التصعيد بين نور وجوزيه من جهة، وإدارة الكرة من جهة، عقب الاتهامات التي أطلقها نور تجاه إدارة الفريق، خصوصاً وأن مواقف مشابهة لنور أثرت بشكل مباشر على نتائج الفريق وعطاءات لاعبيه.