قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح لصحيفة "هآرتس" نشر أمس "إن السلطة الفلسطينية رفعت الى الادارة الاميركية اقتراحا مفصلا يقود الى انهاء الصراع مع اسرائيل". واوضح عريقات ان الاقتراح الجديد أكثر راحة من الاقتراح الذي رفع الى رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت"، وفقا لما اوردته صحيفة "هارتس". واضاف: "عرضت سلسلة من الوثائق الرسمية على السناتور جورج ميتشل.. نقلنا له خرائط واوراق توضح مواقفنا في كل مسائل التسوية الدائمة: الحدود، القدس، اللاجئين، المياه والامن، وحتى الان لم نتلق أي رد من الجانب الاسرائيلي". وردا على سؤال "ان كان الحديث يدور عن مواقف مشابهة للمواقف التي عرضت في المفاوضات مع اولمرت"، أجاب عريقات: "أكثر من هذا. يمكن أن افصل ماذا عرض بالضبط، ولكن ابو مازن اقترح في هذه الاوراق أكثر مما اقترح على اولمرت في الماضي. ابو مازن اتخذ خطوات كبيرة جدا كي يصل الى السلام". على صعيد اخر، نفى رئيس مجلس حزب "كديما" حاييم رامون امام زعيمة الحزب تسيبي ليفني، ان يكون في لقاء له مع عريقات قد حاول اقناع الفلسطينيين بعدم الدخول في مفاوضات مباشرة مع حكومة نتنياهو. وكانت الشبكة الثانية في "صوت اسرائيل" بثت يوم الجمعة مقابلة مع مجهول ادعى بانه كان شاهدا سماعيا على لقاء بين رامون وعريقات في فندق "اميركان كولوني" في القدسالمحتلة. وروى بان رامون ادعى بانه مبعوث بتكليف من رئيس الدولة شمعون بيريس كي يقنع الفلسطينيين بعدم استئناف المفاوضات المباشرة مع نتنياهو. ودعا "كديما" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى التسامي على الاعتبارات السياسية والى استئناف المفاوضات التي ادارتها ليفني واحمد قريع قبل نحو سنة ونصف فقط، بهدف انهاء النزاع بين الشعبين".