رصد مجلس إدارة الاتفاق برئاسة المهندس عبدالعزيز الدوسري مكافأة 1500 ريال لكل لاعب على كل نقطة يحصل عليها الفريق خلال مباريات دوري "زين" السعودي للمحترفين أبتداء من مباراة الفريق في الجولة الأولى من البطولة أمام فريق الاتحاد التي تقام في شهر رمضان المقبل، وتقرر أن تزيد المكافأة للضعف في حالة احتلال الفريق لمراكز متقدمة في جدول الدورى، وفى المقابل سيتم فرض غرامات مالية على اللاعبين في حالة الخسارة طبقاً لما يراه الجهاز الفني والجهاز الإداري المشرف على الفريق. ورفض الجهاز الفني خوض أي مباراة ودية أخرى بعد العودة مباشرة من ألمانيا بعد نهاية المعسكر الخارجي الذي يختتم نهاية الأسبوع الحالي إذ قرر مدرب الفريق مارين إيوان تأجيل تحديد البرنامج الذي سيتم تطبيقه قبل مباراة الاتحاد في افتتاح مباريات الدوري لموسم 2010-2011، والمقرر لها يوم السبت الرابع من شهر رمضان المبارك بملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة. من جهة ثانية بدأ الجهاز الفني لفريق الاتفاق بقيادة الروماني مارين إيوان ومساعده سمير هلال في العمل لإيجاد حل للزحام الموجود في وسط الملعب المهاجم الذي يضم سبعة لاعبين وهم حسين النجعي وإبراهيم المغنم ويحيى الشهري وحمد الحمد والبرازيلي ماتيوس وأحمد المالكي ويحيى حكمي بالإضافة إلي عبدالمطلب الطريدي الذي تم تغيير مركزه من الظهير الأيمن إلى مركز الوسط الأيمن بعد عودة المدافع راشد الرهيب من إعارته للاتحاد الأمر الذي سيدفع بالمدرب للاستعانة بهذا الزخم الكبير من اللاعبين بالدفع بهم من مباراة إلي أخرى لتغير تشكيلة خط الوسط من مباراة إلي أخرى حتى يضمن أن يكون جميع اللاعبين في (فورمة) المباريات وخفف الجهاز الفني من خطورة عدم الاستقرار على تشكيلة خط الوسط في المباريات من خلال التأكيد أن هذا الأمر سيدفع باللاعبين جميعاً للتنافس على المراكز وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم لاحتلال مراكز أساسية في التشكيلة وهو ما وضح من تدريبات الفريق الأخيرة استعدادا لأخر مباراتين وديتين للفريق في معسكره بألمانيا والتي ستشهد أول تطبيق لخطة مارين الجديدة لتفادى زحام وسط الملعب. وطالب مدرب الفريق الاتفاقي مارين إيوان اللاعبين بالتركيز في التدريبات والإصرار على تحقيق النتائج الإيجابية وحذر مارين لاعبيه من عدم التنافس على المراكز في جميع خطوط الفريق خصوصا في ظل بروز بعض اللاعبين غير الأساسيين في الموسم الماضي مثل المهاجم خالد العبود والمدافع أحمد عكاش في المباريات التجريبية التي أجراها الفريق في معسكره. واتضح في الأيام الماضية أن اسم اللاعب الذي سيقود هجوم الفريق في المباريات الرسمية بات صداعاً في رأس مارين بعد غياب المهاجم صالح بشير عن مستواه المعروف عنه بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها قبل تسعة أشهر من الآن إذ اشتكى الجهاز الفني من عدم تمكن بشير من إعادة نفسه لنفس الأداء المميز الذي كان عليه في الموسم قبل الماضي، وعدم قدرة المهاجم يوسف السالم على سد الثغرة في الهجوم الاتفاقي حتى الآن بالرغم من منحه فرص كثيرة للمشاركة كأساسي إلا أنه لم يقدم أي مستوى يشفع للجهاز الفني بالإبقاء عليه في التشكيلة الأساسية ووجد مارين في المهاجم الأرجنتيني تيجالي الحل الأمثل للعب به كرأس حربة وحيد حتى يمكن أن يتم إيجاد مهاجم مساند له ويبدو أن المهاجم الشاب خالد العبود سيكون في الصورة الفنية لمارين بعد ظهوره بمستوى طيب وتنشيطه للهجوم عندما شارك في المباريات التجريبية التي شارك بها كلاعب أساسي في المعسكر الحالي، إلا أن قلة خبرته تقف حائلاً أمام الاعتماد عليه بشكل أساسي. ووضع الجهاز الفني برنامجاً تأهيلياً خاصاً تحت إشراف طبيب الفريق نبيل عبدالسلام للظهير اليمن راشد الرهيب تمهيداً للاعتماد عليه من خلال الزج به في التمارين اللياقية الجماعية التي أقيمت قبل أمس في الغابة المجاورة للفندق التي تسكن به البعثة الاتفاقية بعد أن قطع الرهيب مرحلة متقدمة من برنامج التأهيل الخاص بعودته التدريجية للملاعب إثر شفائه من الإصابة الذي تعرض لها في أول مباراة ودية للفريق في معسكر ألمانيا.