شهدت أعمال الأسر المنتجة والحرفيات بمنتجع الفانتزي لاند حضوراً كبيراً من الزوار والزائرات، الذين أبدوا إعجابهم بما يقمن به الحرفيات والأسر المنتجة من أعمال ومنتجات يدوية مميزة تسهم في حصولهن على كسب لقمة العيش الحلال ، دون اللجوء للآخرين. وتنصب معظم أعمالهن اليدوية المتعددة على عمل الخزفيات والبخور، إضافة إلى بيع الملبوسات والاكسسوارات اللاتي يقمن بإضافة لمساتهن المبدعة عليها، فيما يشتمل الجانب الآخر على العديد من الأكلات الشعبية، وكذلك لمسات يدوية إبداعية، مثل أعمال تلوين الوجه، والرسم على اليدين بأصباغ خاصة تدربن عليها من دون إلحاق الضرر على من ترسم على وجهه أو يديه وخصوصاً من الأطفال أو النساء. بخور مخلوط تقدمه الأسر المنتجة "الرياض" التقت المشرفة العامة على المعرض وتعرف بأم خالد التي أشارت إلى تميز وإبداع أعمال الأسر المنتجة، وأكدت أن هذا بلا شك جهد يشكرن عليه، وقالت "لا ننسى الدعم الذي وفرته لنا إدارة المنتجع الفانتزي لاند من خلال تجهيز الأماكن بالمجان وتذليل كل الصعاب أمام الأسر المنتجة، حيث درجت الإدارة على ذلك من سنوات فلهم كل الشكر والتقدير على ما يقومون به من دعم للمرأة السعودية العاملة، ونوهت أن مهرجان الرياض يسهم كذلك بزيادة الحركة الشرائية، وكثافة الزوار من العائلات بشكل خاص، وهذا يسهم بشكل لافت على شراء العديد من منتجات هذه الأسر، ويحفزن للحضور في فترات المهرجانات والإجازات بشكل عام. إحدى الفتيات تقوم بعمل السدو ويبدو الإقبال كبيرًا وقالت في ختام حديثها "مما لا شك أن هذه الأسر تستحق الدعم والمساندة من جميع فئات المجتمع، لإن ذلك يحقق لهن كسبا يفيد ذويهن ويسهم في بناء مستقبلهن، وكل من يشارك بالشراء أو الدعم لوجود هذه الأسر هنا يستحق منا الشكر والتقدير على هذه الوقفات الجميلة. الرسم على الوجه واليدين