أعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية، وهو ائتلاف لمجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، أمس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف قناة "العربية" الفضائية الاثنين الماضي وأسفر عن مقتل أربعة وجرح 11 آخرين. جاء في البيان الذي تناقلته المواقع الجهادية: "نعلن مسؤوليتنا عن ضرب هذه القناة"، مضيفا "نؤكد أن هذه الرسالة التي خطت بالدم والنار لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة". وحذر البيان: "لن نتردد في استهداف أي جهة أو مؤسسة إعلامية وملاحقة عناصرها حيثما كانوا". يذكر أن "العربية" افتتحت مكتبها في بغداد في سبتمبر 2003 وتعرض المكتب والعاملون فيه منذ ذلك الحين لأكثر من عملية. من ناحية أخرى، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل أربعة جنود عراقيين بينهم ثلاثة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة شمال بغداد أمس. وقال ضابط رفيع المستوى في شرطة الشرقاط (300 كلم شمال بغداد)، ان "ثلاثة جنود عراقيين قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة". وأضاف أن "الانتحاري استهدف مقرا للجيش العراقي في الجانب الشرقي من قضاء الشرقاط". وفي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، أعلن ضابط في الجيش العراقي مقتل جندي وجرح عشرة آخرين بينهم ستة من عناصر الأمن بانفجارين. وأضاف كما "أصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند المدخل الشرقي للمدينة".