تلقى الرئيس المصري حسني مبارك رسالة خطية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبعها اتصالين هاتفيين من نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. اوضح سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن هذه الاتصالات أكدت التزام الجانب الامريكي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حل الدولتين ، والتزام الرئيس الامريكي شخصيا بمواصلة جهوده لاطلاق مفاوضات سلام في اطار زمني محدد ، وهي كلها مؤشرات نأمل ان تتم متابعتها وان يكون هناك توافق عربي دولي على اطلاق مفاوضات جادة في اطار زمني محدد وبمرجعيات واضحة. وأضاف أن هذا الموقف يؤكد عليه الرئيس مبارك في اتصالاته مع الاطراف الاقليمية والدولية بالاضافة الى الطرفين الاساسيين وهما السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل. وحول زيارة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لمصر الاحد القادم قال السفير عواد ان المشاورات التي ستتم خلال هذه الزيارة تأتي استكمالا لما اجراه الرئيس مبارك من مشاورات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتينياهو مؤخرا. وأشار الى ان الرئيس بيريز كان قد زار مصر والتقى الرئيس مبارك ثلاث مرات العام الماضي وكان اول من عرض فكرة التشاور والتفاوض حول حدود موقتة للدولة الفلسطينية واول من استمع الى رفض الرئيس مبارك لهذا الطرح حيث ذكر الرئيس مبارك للرئيس بيريز ولرئيس الوزراء الاسرائيلي ان التفاوض لا بد ان يتم حول حدود دائمة لدولة فلسطينية مستقلة وذكر انه لا احد على الجانب الفلسطيني او الجانب العربي يمكن ان يقبل بفكرة الحدود الموقتة.