سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة جواهر بنت عبدالله ترعى تخريج دفعتين من المعهد العالي التقني للبنات د.منيرة العلولا ل "الرياض" : تدريب نزيلات السجون ودور رعاية الفتيات تجربة ناجحة ستعمم قريباً على مناطق المملكة
ترعى حرم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله آل سعود الأميرة جواهر بنت عبدالله بن محمد آل سعود مساء اليوم الثلاثاء حفل تخريج الدفعتين الثالثة والرابعة من متدربات المعهد العالي التقني للبنات بالرياض في تخصص تقنية الحاسب الآلي قسم (دعم فني) وتخصص تقنية إدارية قسم (محاسبة ) والدفعة الثانية من تخصص تقنية خاصة قسم (تطبيقات وصيانة الحاسب الآلي ) والدفعة الأولى من تخصص تقنية التجميل والدفعة الأولى والثانية من تخصص تصميم وإنتاج الملابس .. وذلك في قاعة المقصورة بمدينة الرياض. تجدر الإشارة إلى أن عدد خريجات المعهد للعام التدريبي 1430/ 1431ه يبلغ 477 متدربة من البرنامجين الأساسي والموازي صرحت بذلك نائبة المحافظ للتدريب الفني للبنات الدكتورة منيرة العلولا في مؤتمر صحفي عقدته صباح يوم أمس خصيصاً لهذه المناسبة أوضحت فيه أهم أهداف المعهد ومميزاته وطموحاته في ظل اهتمام وعناية المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله مثنية على روح الانتماء العالية والمبادرة التي تتمتع بها أسرة المعهد .. ومن جانب آخر أفادت الدكتورة العلولا أن المعهد سيستلم قريباً المباني الجديدة لعدد من المعاهد في أربع مناطق (حفر الباطن ، وادي الدواسر ، عنيزة ، تبوك) والمتوقع أن يتسع المبنى لثلاثة آلاف متدربة .. كما أشارت إلى أن التدريب لم يقتصر على المعاهد الحكومية بل امتد ليشمل تدريب السجينات اللاتي تخرج منهن 20 متدربة إضافة إلى 40 متدربة من دور رعاية الفتيات في تخصصات الحاسب الآلي والأشغال الفنية .. وقالت إنها كانت تجربة ناجحة جداً بكل المقاييس وإنها سوف تعمم بإذن الله على بقية مناطق المملكة وأضافت " الخريجة النزيلة تمنح شهادة ليس بها أي إشارة أو سمة تدل على أنها حصلت عليها في السجن وهذا لا شك يعطيها فرصة للعمل بقوة وثقة أكبر ..." وختمت حديثها بالتنويه إلى نجاح برنامج الصم وخريجات معهد الأمل الذي يقام لأول مرة في مدينة الرياض ولمدة سنتين بعد المرحلة الثانوية والذي تم تخصيص مدربات يمتلكن التأهيل الكافي لتدريبهن. كما ذكرت الدكتورة العلولا أن المعهد يتميز بتطبيق نظام السعودة مؤكدة أن جميع العاملات بالمعهد بما فيهن المستخدمات والمراسلات من بنات الوطن اللاتي التحقت بدورات تأهيلية مكنتهن من العمل بكل جدارة وجدية مما يضيف للمعهد المزيد من المميزات الخاصة معتبرة الإحساس الوطني خير حافز لتحريك الهمم ونجاح الأهداف. ومن جانبها فقد أفادت عميدة المعهد الأستاذة تماضر بنت عبدالله العقيل أن المعهد سيكون له خطاً إنتاجيا خاصاً به وأنه يمثل مصنعاً فعالاً يدفع بمستواه إلى ضرورة إيجاد منفذ تجاري وأضافت أنه سيكون بالمستقبل القريب شراكات بين المعهد وبين قطاع الأعمال لتدريب ما تحتاجه تلك الشركات من تخصص وتأهيل.