قال الرئيس التنفيذي لشركة "مكين القطرية " علي عبدالرحمن الهاشمي إن الشركة قد كلفت من التحالف العقاري السعودي القطري الذي فاز بشراء أرض البندقية بجنوب جدة للقيام بعمليات التطوير للمشروع الذي تبلغ مساحته 37 مليون متر مربع، وكشف عن تأسيس شركة لهذا الغرض بمسمى "دوحة الغربية" على أساس أن تكون مكين هي المطور الحصري، وأوضح أن عمليات طرح المشروع ستكون مجزأة نظراً لضخامته وسيبدأ بمشروع سياحي على الواجهة البحرية التي تبلغ مساحتها سبعة كيلو مترات على الشاطئ، وأشار إلى أن مكين تعاقدت مع عدة شركات استشارية متخصصة للقيام بأعمال تصميمات المشروع الذي سيكون سياحيا وسكنيا وصناعيا وتجاريا. وجاءت هذه التصريحات خلال حفل العشاء السنوي الذي أقامه رجل الأعمال إبراهيم الصالح المطلق الحناكي بحضور أخوانه مطلق الحناكي وعبدالرحمن الحناكي ومجموعة كبيرة من المشاركين في معرض سيتي سكيب بجدة، هذا وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة مكين بأن مشروع البندقية هو مشروع إستراتيجي يحتاج أن يتم الإعداد له بتمعن، وقال إن شركة مكين تأسست في نهاية عام 2007م بأصول قدرها مائة مليون ريال قطري وزادت حتى نهاية العام الماضي على أربعة مليارات ريال قطري في حين تصل القيمة السوقية للشركة إلى 90مليار ريال قطري، وقال إن هيكل تملك الشركة يتكون من شركات مساهمة عامة تحت غطاء مجموعة تداول القابضة بنسبة 60% و40% هي لمحافظ حكومية. وكان حفل العشاء الودي قد تحول إلى ندوة نقاش أكد فيها الحاضرون على أن السوق السعودي سوق واعد ولكنه يواجه عدة إشكاليات منها توقف الصكوك ووجود ضبابية في بعض القرارات الحكومية المرتبطة بتنظيم السوق العقاري، وأكدوا أهمية معالجة هذه الإشكاليات في أسرع وقت ممكن وسرعة اعتماد المخططات، وأهمية الإسراع في إقرار نظام الرهن العقاري لأنه مرتبط بأنظمة تمويل العقارات ، وانه لو تم تفعيل السجل العيني للعقار لكان بالإمكان القضاء على العديد من مشاكل ازدواجية الصكوك. الدكتور صالح الحناكي والزميل عمر إدريس جانب من الحضور