استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بقصر الصافرية امس فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء إمام وخطيب المسجد الحرام الذي يزور المنامة حاليا في إطار تبادل الوفود القضائية بين البلدين الشقيقين . ونقل الدكتور ابن حميد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لجلالته وتمنياتهما لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والنمو. وقد رحب جلالة الملك حمد آل خليفة برئيس المجلس الأعلى للقضاء وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين ، مشيرا إلى أنها علاقات وطيدة تمضي ولله الحمد بخطى ثابتة لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين وآمالهما المشتركة. ونوه بما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من دور مهم وريادي لما فيه خير الأمتين العربية والاسلامية . وأثنى جلالته على جدوى مثل هذه الزيارات وتبادل الوفود القضائية لتعزيز الخبرات المشتركة وتبادل الرأي والمشورة بما يخدم العمل القضائي والتعاون المشترك. من جانبه أعرب الشيخ الدكتور صالح بن حميد عن شكره وتقديره لجلالة ملك البحرين لما أبداه من حرص على تعزيز العلاقات بين البلدين مؤكدا أهمية الاستمرار بتبادل الوفود القضائية بما يسهم في تعميق العلاقات بين البلدين وتطوير مسيرة القضاء فيهما. الأمير خليفة بن سلمان : المملكة تعمل بقوة وصمت لكل ما فيه خير وصالح الدين والمسلمين كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين في ديوان سموه امس فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن صالح بن حميد والوفد المرافق. ونوه سموه بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من جهود في خدمة الدين والعلم والأمة الإسلامية ، ومن ذلك العناية والاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين، لافتا سموه إلى أن المملكة تعمل بقوة وصمت لكل ما فيه خير وصالح الدين والمسلمين. وأشاد بمتانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين مؤكدا أنها راسخة وقوية ومتجذرة أسسها الأجداد وتوارثها الآباء والأبناء وتحظى برعاية واهتمام من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . وشدد سمو رئيس الوزراء البحريني على دور الخطباء والدعاة وطلبة العلم وأهميته في حمل راية الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة التعايش والقبول بالآخر، من خلال دورهم التثقيفي والتنويري في المجتمع وتوجيه الناس لما فيه صلاح وخير لهم ولأمتهم. من جهته ثمن معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء العناية التي يحظى بها العلماء من الحكومة البحرينية ، معربا عن تقديره وثنائه للتوجيهات السديدة التي تحدث بها سموه خلال الاستقبال.