افتتح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة صباح امس ندوة: (التمريض السعودي الأولى للعناية الحرجة ) بمشاركة 500 ممرض وممرضة والتي تستمر لليومين. وقد بدىء الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك القى سعود المطيري رئيس اللجنة المنظمة كلمة قال فيها ان الثروة الحقيقة للأمم هي الموارد البشرية التي تحب مهنها وتخلص لها وتقدر دورها في خدمة البشرية وتثمن قيمة العمل الجاد، وتأتي هذه الندوة الأولى من نوعها على مستوى المملكة في تمريض العناية الحرجة التي تستمر لمدة يومين، انطلاقاً من إدراكنا لما تشهده العلوم الطبية والتمريضية من تقدم مطرد في مضامين وأساليب وطرق العلاج والعناية الصحية والبحث العلمي والتي تتطلب المتابعة الدائمة والتحديث المستمر لعلومها المكتسبة ومعارفها وتطبيقاتها وحرصاً منا على تبادل العلوم والمعارف المتعلقة بالرعاية التمريضية الحرجة المبنية على الأدلة والبراهين العلمية بغية تجويد الأداء وتحسين المخرجات. ناضرة يكرم احدى المشاركات ثم القى رئيس مجلس ادارة كلية المعرفة الدكتور زيد الزامل كلمة قال فيها ان الكلية تشارك وزارة الصحة ممثلة بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض في المساهمة في رعاية هذا الملتقى العلمي الهام في مجال الرعاية الطبية, وتهيئة الفرص للمتخصصين لتهيئة هذا اللقاء العلمي والتشاور والاطلاع على ما هو جديد في مجال الرعاية الطبية الحرجة والاستفادة من الخبرات داخل وخارج المملكة في سبيل الرقي بمستوى الخدمة المقدمة للمرضى ونحن في كلية المعرفة لدينا الرغبة الأكيدة في المساهمة في إعداد الكوادر الطبية والصحية, ولهذا فإن الكلية لديها التوجه لزيادة التخصصات الصحية الضرورية, حيث بدأت فعلياً في الإعداد والتجهيز لاعتماد برامج منها طب الطوارئ وعلم التخدير والأشعة ونظم المعلومات الصحية. بعد ذلك القى الدكتور ناضرة كلمته حيث اكد فيها ان مهنة التمريض وجدت بشكل أو بآخر منذ أزمنة عديدة وبعيدة وكانت في الكثير من الأحيان مقتصرة على مداواة جرحى الحروب, وما مهنة التمريض الآن إلا امتداد لما كان يمارس في العصور السابقة ولكن بشكل متطور بفضل الإمكانيات المتوفرة في عصرنا الحاضر ونحن سعداء للاحتفال بهذه الندوة العلمية امتداداً للمعاني الإنسانية النبيلة التي تحملها تلك المهنة التي تستهدف في مناقشاتها العلمية ومحاورها العاملين في مجال التمريض في جميع المراكز والمستشفيات, ونحن ننظر إلى أهمية هذه المهنة الشريفة لذا وجب على كل من يعمل بمهنة التمريض أن يتحلى بالأمانة والصبر ورحابة الصدر ومكارم الأخلاق، وتعد مهنة التمريض من أهم المهن الطبية لما لها من مسؤولية كبيرة تلقي على عاتقها وأي إهمال قد يؤدي إلى مضاعفات قد تودي بحياة المريض ومن الممكن ان تتسبب للمريض بمضاعفات خطيرة.