أستاذة النقد الأدبي الحديث في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الأستاذة أحلام حادي، أصدرت أربعة مؤلفات الأول منها جاء بعنوان ( جماليات اللغة في القصة القصيرة: قراءة التيار الوعي في القصة السعودية 1970-1995م) وقد جاء الكتاب عن المركز الثقافي العربي، في عشرين وثلاث مئة صفحة من القطع الكبير، في بابين أولهما تناولت فيه أحلام تيار الوعي في المرجعية النقدية، عبر ثلاثة فصول طرقتها الكاتبة من خلال تيار الوعي: حده، تقنياته، خصائصه؛ أما ثاني الفصول فكان عن تيار الوعي من منظور الأساس الفلسفي، وصولا إلى الفصل الثالث الذي جعلته المؤلفة عن تيار الوعي بوصفه أساسا سيكولوجيا. أما الباب الثاني فقد قسمته حادي إلى اثني عشر فصلا جعلتها تحت عنوان( تيار الوعي في القصة القصيرة الجديد: دراسة نقدية) مستهلة الباب بتمهيد عن تيار الوعي ..المحاولات الأولى، لتبدأ الفصل الأول من هذا الباب بعوامل ومؤثرات، ومنها إلى أسس وضوابط، لتجعل الفصل الثالث عن: الرحيل، ترنيمة الرجل المطارد، طابور الحياة الحديدية، كبير المقام..متخذة من سيرها مع القصة عبر فصول الكتاب التي اتخذت منها أدوات علمية بأسلوب علمي يتسم بعمق المنهجية النقدية التي تعالج جماليات اللغة في القصة عبر هذه الحقبة التي وضعتها الباحثة تحت مجهر النقد. أما الإصدار الثاني لأحلام فقد جعلته بعنوان ( الملك لير في خمس ترجمات عربية) التي أصدرته عن دار شرقيات للنشر والتوزيع، في وإحدى وثمانين ومئة، من القطع الكبير، عبر خمس ترجمات عربية لمسرحية إمبراطور المسرح العالمي وليم شكسبير في ترجمات: إبراهيم رمزي، جبرا إبرا، فاطمة موسى، محمد مصطفى بدوي، أطوان مشاطي. كما جاء إصدار حادي الثالث بعنوان ( مكبث ) لشكسبير، وذلك في أربع ترجمات عربيةللدكتور محمد عناني، وأخرى لخليل مطران، وثالثة لمحمد فريد أبوحديد، والأخيرة لجبرا إبراهيم جبرا. أما الإصدار الرابع لأحلام فقد وسمته بعنوان ( الإيقاعية الكونية في أقصوصة مارش الغروب) ليوسف إدريس في مقاربات نقدية، وقد تضمن المؤلف الحركة الحدثية والزمانية، إلى جانب حركة الشخصيات، إضافة إلى الحركة المكانية، كما تنال البيئة السردية، وصولا إلى ما ضمنته الكاتبة من هوامش ورسومات توضيحية بيانية. القنفذة بين الماضي والحاضر كتاب حديث من تأليف شيخ النواشرة محمد بن أحمد بن عبدالكريم الناشري، أصدره بعنوان ( القنفذة بين الماضي والحاضر) وذلك في سبع وخمسين صفحة، استهلها المؤلف بزيارات آل سعود، تلاها بمقتطفات من قصائد ايام زمان، فأتبعها بالأسواق الشعبية بمحافظة القنفذة، التي تلاها موضوعا عن صور من الماضي ووصف سوق ثلاثاء يبه، ومنه إلى القوز، فالنقف، ليعود الكاتب إلى حديث من ذاكرة أيام زمان، فالمحكومون بالتصالح، ثم التكافل الاجتماعي، ليتعرض الناشري في عدة صفحات لصفات أهل القنفذة، ومنها إلى دور المرأة في الماضي..ليتنقل بعد ذلك بين منوعات متناغمة في سياق الحديث عن القنفذة عبر الختان، عبارات الترحيب، الألوان الشعبية، الأكلات الشعبية التي تقوم بها المرأة في ذلك الزمان، الألعاب الشعبية، والتداوي والطب..معرجا على المصنوعات الحرفية التي تشتهر بها المحافظة، ومنها إلى مساكنها، وطريقة حج أهلها ووسائل تنقلهم، متناولا تكاملية دور المرأة والرجل في حرث الأرض..وصولا إلى عدد من الموضوعات التي تضمنها الإصدار كالتعليم في الماضي، ميناء القنفذة، مختتما بموضع أخير عن إحياء الموروث في محافظة القنفذة..كما حفل الإصدار بمجموعة من الصور المصاحبة لموضوعات الكتاب، التي تضيف إلى جانب الكلمة صورة تزيد من تقريب المعنى، وتجسد ما استعرضه الكاتب من موضوعات.