دشن أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه اليوم نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشروعات المكلف المهندس علوي سميط ومدير عام الجسور والأنفاق المهندس سعيد بافهيد وبحضور عدد من مسؤولي إدارة مرور جدة ومدير ومسؤولي الشركة المنفذة. ويعدّ المشروع من بين المشروعات الحيوية التي تقوم أمانة محافظة جدة بتنفيذها لفك الاختناقات المرورية عند التقاطعات الرئيسة لشوارع المدينة كما يعدّ أحد المشروعات الهادفة إلى تحرير الحركة المرورية على محور طريق الملك فهد (شمال/جنوب) حيث ستتبعه مشروعات تحت التصميم الآن وهي تقاطعات طريق الملك فهد مع كل من شارع الروضة (ميدان الدراجة) وشارع صاري (ميدان الفلك) وشارع حراء (ميدان الجواد الأبيض). وأكد فقيه أن الأمانة خلال خطتها لفك الاختناقات المرورية بجدة قامت بتدشين ستة مشروعات سابقة وهذا النفق هو المشروع السابع وخلال العام الجاري سيفتتح خمسة مشاريع أخرى ويبلغ أجمالي ما يجرى تنفيذه من جسور وأنفاق ما يزيد على 20 جسرا ونفقا. وحول ما تعانيه شوارع جدة من حفر وهبوطات قال أمين جدة :إنّ خطط الأمانة الحالية تركز أكثر في توجيه الموارد المالية المتاحة لها في تنفيذ مشروعات الجسور والأنفاق لحين الانتهاء من تنفيذ كامل شبكة الصرف الصحي بجدة، فليس من المعقول أن تنفق ملايين الريالات على مشاريع للسفلتة ونحن على علم أن هذه الشوارع سيتم حفرها لتنفيذ شبكة الصرف الصحي، ومع ذلك تقوم الأمانة بتنفيذ العديد من المشاريع للحد من انتشار الحفر الوعائية وصيانة الشوارع التي يتم الانتهاء من تمديد شبكات الصرف بها. وأضاف أن الأمانة خلال خطتها للقضاء على الحفر الوعائية قامت بصيانة ما يزيد على 60 ألف حفرة، موضحا أنهم ليسوا راضين عن مستوى السفلتة في شوارع جدة لكن العمل يمشي وفقا للعديد من الأولويات. من جانبه أوضح وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع المهندس علوي سميط أن مدة تنفيذ مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارعي الأمير محمد بن عبدالعزيز بلغت 42 شهراً ويبلغ طول النفق 470 متراً بعرض 29 متراً ويتكون من ثلاث مسارات في كل اتجاه والجزء المغطّى من النفق بطول 111متراً مشيرا إلى أنه سيعاد تأهيل وإجراء التحسينات والتعديلات اللازمة لطريق الملك فهد من أرصفة وأعمدة إنارة وأعمال إسفلت.